الراسل: ألبير ثابت
أتعجب بصدور تلك المقالات التحريضية من الصحف القومية وعلى رأسها جريدة الأهرام... أين دور الرقابة؟! وما الهدف من تلك المقالات وإثارة وازدراء الأديان، والتهجم على الكتاب المقدس وتخريب النسيج الاجتماعي لهذا الوطن؟!
فالدكتور زغلول النجار لا يجد سبيلاً لتنفيس غضبه المكتوم إلا في مثل هذه الفتن المتلاحقة.. لماذا تمنح إدارة الجريدة الفرصة له وبمساحة كبيرة ليتهجم ويتطاول على الأقباط وعلى الكتاب المقدس؟! ما العلاقة بين الإعجاز العلمي وشتم وسب معتقدات الأقباط؟! هل تسمح لنا جريدة الأهرام بحق الرد المنطقي من قبل رجال الكنيسة على إدعاءاته المزيفة ولغة الاستعباط والإنكار التي يتميز بها هذا الرجل... فالحل الأمثل هو كما تفضل الكاتب الدكتور ميشيل فهمي بمقاطعة الجريدة كلياً....
فهي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلم تعد الجريدة القومية الشيقة بل تقاربت في رؤيتها واتجاهاتها مع الصحف الصفراء والسوداء في بث السموم.
لهذا امتنعت شخصياً عن قراءتها منذ أكثر من (٨) شهور ... ياريت أن نكون إيجابيين وفاعلين وأن نمتنع عن قراءتها قولاً وفعلاً أو حتى المشاركة في إعلاناتها المختلفة، بل نسعى دائماً لشراء الصحف الحيادية أو اقتناء جريدة وطني، فهي جريدة وطنية وتاريخها عريق وهي غزيرة بالمقالات المتنوعة والدينية... كما يحدونا الأمل بأن يتوقف قداسة البابا شنوده الثالث (ذهبي الفم) عن الكتابة فيها كلياً.. فقلمه غالي وكلماته بركة علينا جميعاً.
على موضوع:قاطعوا.. جريدة الأهرام المصرية
http://www.copts-united.com/article.php?A=773&I=22