جاك عطالله
بقلم: جاك عطالله
فى محاولة لتكرار جريمة 11 سبتمبر بعد 8 سنوات من حدوثها تم القبض على مجموعة من المسلمين يتزعمهم امام مسجد فى نيويورك وتضم مسلمين من بلاد مختلفة وتهدف الى تدمير وقتل جماعى لمدنيين ابرياء من كل الجنسيات --
كانت حجة اخوتنا المسلمين سابقا ان التيارالامريكى المحافظ يحكم امريكا و يعادى الاسلام والمسلمين و انها غزت افغانستان و العراق وهى كانت حجة واهية بالعموم لان امريكا هى من حرر الكويت وافغانستان من قبضة الارهابيين المسلمين وحررت مسلمى البوسنة بعدما دمرت يغوسلافيا بالكامل لصالح المسلمين وهى من يمنع اعادة شمال قبرص المحتل بواسطة الجيش التركى والان تنسحب من العراق و تعيد النظر بسياستها بافغانستان اى انه لا حجة لهم الا استمرار الارهاب الاسلامى
والان وقد حكم امريكا رئيس نصف مسلم يحتفل برمضان و يعينهم بادارته و يركع شبه ساجدا لتحية كفيله ملك السعودية ويزور القاهرة لالقاء خطاب كله مجاملات و تزوير لماضى مظلم ارهابى
فما هى حجة المسلمين الجديدة لتجديد ارهابهم وخططهم المتوالية لزرع متفجرات وقتل اكبر عدد ممكن من الابرياء المسالمين فى الشوارع بابشع قتله ؟؟؟؟
لقد سبق وان حذرنا اخوتنا المسلمين فى كل انحاء العالم ان ما فعلوه لم يتم محاسبتهم عليه بعد و ان العقاب الجماعى ضدهم سيكون له مبرر قوى ان نجحت اى جريمة تحاكى 11 سبتمبر وخصوصا ان تهديدات رجال الكونجرس بهدم كل مقدسات المسلمين ان حدثت عملية كبيرة بامريكا قائمة وجدية
وسبق وان حذرنا اخوتنا المسلمين وخصوصا المصريين والسعوديين وهم من مول و دبر ونفذ 11 سبتمبر جريمة القرن ان عليهم اظهار الالم والندم والحزن على ما اقترفه اناسهم
المدعومين ماليا من المسلمين وموافق عليها ضمنيا وايضا علنيا من تسعه وتسعين بالمائة من مسلميهم بمافيهم حكوماتهم الرسمية
نلاحظ هنا ونسجل للتاريخ ولكل المحايدين ان الرئيس الامريكى بوش ارتكب جريمة عظمى فى حق الامريكيين بحماية الحكومات السعودية و المصرية من الاجراءات القانونية التى طلبها اهالى ومحاميىيهم ومعهم ملاك البرجين الضخمين للتقاضى و الحصول على تعويضات باهظة لصالح اهالى الضحايا ولتوضيح حقيقة التعاون والتنسيق الاجرامى والحماية والتدريب و نشر الافكار الدينية الارهابية الاسلامية والتى كونت فكر بن لادن و الظواهرى و عصابتهم ومازالت تكون فكر الاخوان المسلمين و متعصبى مصر الذين صاروا الاغلبية وهم من يشن بالتعاون مع الحكومة المصرية حرب الابادة وقتل الاقباط وحرق كنائسهم
و نلاحظ هنا ايضا انه بعد سنوات طويله من الانكار تم القبض على ليبيين و ادانة الحكومة الليبية و فضحها و دفعت الحكومة الليبية مبالغ باهظة ثمنا لجريمتها لغلق الملف وقد اعتذرت ليبيا علانية وهذا حدث مع عقيد ليبيا الذى لا يتوب عن السخافة والذى كان نجم اجتماع الامم المتحدة الاخير وهو الذى طالب بحل حكومة سويسرا و محاكمة قادتها بتهم انها قبضت على ابنه متلبسا بتعذيب مخدوميه وهاجم العالم بكامله فى خطاب كوميدى استغرق اكثر من ساعة ولم ينافسه فى السخافة الا خطابات الملك عبد الله ملك السعودية فى المحافل الدولية الخاصة بتعاون الاديان
للاسف لم يتم فعل نفس الشىء مع الحكومتين السعودية و المصرية رغم ان فداحة خسائر 11و اثرت على كل العالم
سبتمبر كانت على المقياس الدولى والبشرى اكثر بمئات المرات
اننا نطالب وخصوصا بعد كشف هذه المؤامرة الاسلامية الخطيرة واعتراف المتهمين بوجود خلايا نائمة كثيرة بكل اوروبا وامريكا و كندا بتنشيط الطلبات السابقة لاهالى الضحايا فى 11 سبتمبر و معهم ملاك هذه الابراج لطلب تعويض باهظ يكون رادعا لهذه الحكومات غير المسئولة لتحجيم الارهاب و التعليم الكاره للغير و التعصب والممارسات الغير انسانية ضد غير المسلمين والتى تستمر بطريقة ممنهجة بواسطة الحكومات نفسها و اجهزتها الرسمية مع تغطية وتعتيم كامل من الاعلام وحماية رسمية من الشرطة والامن
هناك واجب وطنى على كل الامريكان و الاوروبيين والكنديين ان يتأهبوا و يستعدوا ويخطروا الممثلين الرسميين لهم بالبرلمانات والاجهزة الرسمية باى تحرك اسلامى مشبوه لانه للاسف تستخدم هذه الاماكن المخصصة للعبادة فى التخطيط والاجتماع والتنسيق لتنفيذ جرائم ضد القانون ونطالب ايضا بتحجيم حجم الهجرة لاوروبا وامريكا من هذه الاصناف التى لا تعرف غير الارهاب والتعصب ولا يمكنها التوافق مع الاعراف و القوانين الدولية
نهيب بكل المتضررين ان يحاولوا محاولة جديدة لمقاضاة الحكومات التى جاء منها
الارهابيين ليتم قصقصة ريشهم وتلقينهم درسا متحضرا فى تطبيق القوانين الخاصة بالارهاب من تعليم ونشر وتمويل لافهامهم ان جرائم نشر الافكار الارهابية بالتضمين بالمناهج الرسمية سواء بالابتدائى او الثانوى او الجامعات --
لدينا دراسات ووثائق عديدة بهذا التعليم وبحماية الارهاب والارهابيين ضد الاقليات والمستمر لليوم لن تمر وسيتم تعرية تصرفات الحكومات الاسلامية و سيتم اجبارها على دفع تعويضات باهظة للمتضررين وفى هذا ردع كافى و يمكن ايضا بحث خطوات اكبر واعمق بحال استمرار هذه المحاولات الارهابية بمساعدات رسمية من الحكومات الاسلامية
واخيرا كلمة اوجهها لاخوتنا المسلمين
العالم رفض ان يمثله برئاسة اليونسكو مسلم اوصل الثقافة فى مصر للحضيض ووافق على ان تصبح الثقافة والتنوير بمصر تحت وصاية كاملة لشيوخ الحسبة من الازهر وكر الارهاب والتعاليم القرونوسطية التى تخرج دمويين ارهابيين
وبدلا من ان يتعلم المسلمين المصريين درسا وعبرة من هذا الاخفاق العالمى وخصوصا بعدما صرفت الحكومة المصرية اكثر من مئتى مليون دولار من اموال المصريين الفقراء على دعم هذا المثال الفاشل الذى انزل مصر من الريادة الثقافية الى الحضيض قام الاعلام المصرى بتصوير الامر انه مؤامرة على الاسلام والمسلمين
على المسلمين ان يتعلموا كيفية الاندماج بالحضارة العالمية بدلا من محاولة تدميرها على رأس اصحابها الذين ينتجوا ويعملوا بجد ونشاط ليساهموا باسعاد العالم
ان تصريحات الدكتور الجبلى اليوم باتهام الشركات الامريكية بالتمييز فى توزيع لقاح انفلونزا اتش ون ان ون ليمثل قمة البجاحة ويعرى العقلية الاسلامية تماما كما قرانا بالاعلام الاسلامى التصريحات المصرية العنترية بوجود مؤامرة لاسقاط فاروق حسنى -
- لم يفكر احدا من الدول الاسلامية بتمويل اى بحث علمى لانتاج هذا اللقاح ولا غيره فى اى مجال من مجالات الطب ولا الصيدلة ولا العلوم ولا الثقافة والتحضر الانسانى ولم تبذل اى جهد فى انتاجه او انتاج اى منتج حضارى يفيد البشرية واليوم تشكو من عدم عدالة التوزيع --قمة البجاحة و نشر لثقافة الغوغاء و الجعجعة --هل يعتقد السيد وزير الصحة ان امريكا واوروبا ستفضله على مواطنيها التى سعت اصلا لانتاج هذا اللقاح من اجلهم ان تعطى له الاولوية عن مواطنيها فتتركهم يموتوا ؟؟؟
وهل يعتقد المسلمين ان العالم سيوافق على تولى فاروق حسنى اعلى منصب بمنظمة العلوم والثقافة والتربية وهو من قال بحرق الكتب الاسرائيلية و من يحرق كتب سيحرق بعدها بشر ومبانى وكنائس و معتقدات ؟؟؟
لقد ترك المسلمين فرص كثيرة لتغيير المسار و الافكار ونبذ مبادىء الكراهية فى الله و الولاء والبراء و ترك تمويل الارهاب والتحريض و تدمير وحرق الكنائس و قتل المصلين و استخدام مبادىء الاسلام فى الحصول على مكاسب سياسية على حساب الاقباط ويتمسك اغلبية المسلمين افرادا وحكومات بتمويل الارهاب واستمرار نشر الافكار الارهابية بالمناهج و بالمساجد وبالاعلام و بتنفيذ مخططات الابادة والتطهير العرقى ضد الاقباط وضد مخالفيهم من بهائيين وغيرهم
لقد مضت عصور الوثيقة العمرية بكل مساوئها و العالم الان وخصوصا بعد ضبط هذه المؤامرة الاخيرة لابد ان يتحرك بجدية وبسرعة واجبة
حان الان وقت التنسيق بين الدول الاوروبية والامريكية لحصار هذه الافكار و المعتقدات لفضح هذا المخطط الارهابى و واضح ان طريقة اقناع المسلمين سلميا بتغيير مسارهم قد باءت بالفشل و يجب البحث بطرق اخرى لابعاد هذا الخطر الذى يجثم على صدور كل العالم
على المجتمعات المتحضرة ان تكشف عن الوجه الامنى والاستراتيجى ضد هذا الوباء الارهابى المصر على تدمير الحضارة العالمية لصالح العودة للعصور الاسلامية عصور المحظيات والجوارى والعبيد و الغلمان
ومن له اذنان للسمع فليسمع
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=7893&I=213