الجمهورية - كتب: عصام عمران ومحمود نفادي
* تنقلات وتغييرات بين قيادات الوزارة قريباً
* دعوة وزير الثقافة إلي البرلمان لكشف المؤامرة
استأنف فاروق حسني وزير الثقافة نشاطه بالوزارة أمس بعد انتهاء معركة اليونسكو والتي خسرها بشرف في الجولة الخامسة أمام منافسته البلغارية.. ذهب الوزير إلي مكتبه في الحادية عشرة والنصف من صباح أمس وظل به حتي الثالثة عصراً.
أكد وزير الثقافة في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أنه طوي صفحة اليونسكو تماماً وبدأ من أمس متابعة نشاط الوزارة خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الكبري وفي مقدمتها متاحف المصري الكبير والحضارة بالفسطاط والإسلامي إضافة إلي متحف السويس ومشروعات تطوير وترميم المسرح القومي بالعتبة وهضبة الأهرام الذي سيتم افتتاحه في احتفالية كبري قبل نهاية العام الحالي.
أوضح الوزير أنه تابع أمس مع فاروق عبدالسلام وكيل أول الوزارة إجراء حركة تنقلات وتغييرات كبري بين قيادات الوزارة واشغال بعض المناصب الشاغرة وفي مقدمتها وكيل أول الوزارة للعلاقات الخارجية وسيتم استحداث منصب جديد بالوزارة وهو مستشار الوزير للشئون الاستراتيجية ويتولاه حسام نصار الذي تولي مهمة ملف اليونسكو وأظهر فيها جهداً كبيراً.
أكد الوزير أنه لن ينسي الإجماع العربي علي ترشيحه والموقف المشرف من كافة الدول العربية خلال الانتخابات.. قال إنه كان يتمني أن يكون الفوز حليفه من أجل مصر أولاً ومن أجل الوطن العربي في المرتبة الثانية ولكن المؤامرات والتكتلات كانت أقوي منه وأخذت طرقاً غير شريفة خاصة في الجولتين الأخيرتين من الانتخابات.
تقدم الدكتور طلعت مطاوع وخالد خيري ومحمد مصيلحي والدكتور محمد خليل العماري وممدوح حسني خليل أعضاء مجلس الشعب باقتراح لعقد اجتماع مشترك للجنتي الثقافة والعلاقات الخارجية بالمجلس ودعوة الوزير فاروق حسني لكشف جميع الملابسات الخاصة بمعركة اليونسكو وحقيقة المؤامرة علي المرشح المصري من اللوبي الأمريكي والإسرائيلي.
أكد النواب الخمسة في مذكرة برلمانية لرئيس المجلس ضرورة معرفة نواب الشعب بهذه الحقائق وأيضا الشعب المصري والاستفادة من دروس هذه المعركة الانتخابية الدولية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7905&I=213