عماد توماس
* الجمهورية: شركة النايل سات تؤكد أنها لم تبث أي قناة مسيحية.
* روزاليوسف: حرب الأساقفة مستمرة.. سكاكين أتباع بيشوي على يؤانس!"
* الوفد: تكشف فضيحة أسلمة منهج تاريخ ثانية إعدادي.
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
"الجمهورية" تسأل: من نُصدِّق الكنيسة.. أم شركة الأقمار الصناعية؟
نبدأ جولتنا حول الأقباط في صحافة اليوم بصفحة أجراس الأحد بجريدة "الجمهورية" والتي يحررها الأستاذ سامح محروس.
التحقيق الرئيسي بالصفحة بعنوان "من نُصدِّق: الكنيسة.. أم شركة الأقمار الصناعية؟!" على خلفية ظهور 4 قنوات مسيحية على ترددات النابل سات.. تحققت محررة التحقيق إيمان إبراهيم من الأمر باستطلاع أراء عدد متنوع من المسئولين، فقال أمين بسيوني: لم نتعاقد مع أحد.. لا صفقات مع الكنيسة.. تداخل الترددات السبب.
المفاجأة الحقيقية التي تكشفها "الجمهورية".. أن شركة النايل سات تؤكد أنها لم تبث أي قناة مسيحية وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد تداخل في الإشارات لتجاور الأقمار الصناعية في الفضاء، رغم أن الأقباط يلتقطون بالفعل نحو 4 قنوات على الأقل وهي قنوات أغابي. وسي تي في. والمعجزة والملكوت على التردد 11355.
أمين بسيوني رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" قال لـ "الجمهورية": إن موقف الشركة من بث القنوات المسيحية لم يتغير.. نحن لم نتعاقد مع أي قناة دينية مسيحية أو إسلامية، وعن تفسيره لوجود القنوات المسيحية على القمر المصري؟ قال بسيوني: أن مواقع الأقمار المتجاورة.. تؤدي إلى تداخل القنوات.. ويشاهدها المشاهد وكأنها تبث عبر نفس القمر.
بل إن بسيونى أكد على أنه لم يتقدم أحد بطلب تعاقد ولا يوجد مكان لبث أي قناة على النايل سات سواء كانت قناة دينية أو غيرها والتعاقد يكون من خلال المنطقة الإعلامية الحرة وهي التي تمنح تصريح بث أي قناة.
ونفى بسيونى وجود صفقة مع الكنيسة لبث قنوتها على النايل سات؟ مؤكدًا أن الأمر لا يحتاج إلى صفقات لبث قنوات دينية لأنه منذ زمن بعيد والإذاعة المصرية تذيع قداس الأحد إلى يومنا هذا من خلال شبكة صوت العرب كما تبث صلوات الأعياد من خلال التليفزيون وهذا يحقق مبدأ المواطنة لأننا جميعًا أبناء وطن واحد وليس هناك فرق في شيء.
وأكد الشيخ "سالم عبد الجليل" وكيل وزارة الأوقاف ورئيس قناة أزهري أنه لا يوجد أي مانع من بث القنوات المسيحية عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات". وأضاف قائلاً: إننا نؤمن بحرية الاعتقاد وحرية التعبير والدعوة إلى أي فكر ولكن بشرطين:
الأول: أن يكون قائمًا على المنطق والعقل وليس قائمًا على شراء الناس بمغريات الحياة.
الثاني: ألا يعمل علي هدم الآخر والتشكيك فيه.. وإذا توافر هذان الشرطان لا مانع إطلاقًا من إطلاق أي عدد من الفضائيات القبطية.
* واعتبر الفنان لطفي لبيب بث القنوات الدينية المسيحية إلى جانب القنوات الدينية الإسلامية على القمر الصناعي المصري النايل سات جزء من تدعيم روح المواطنة ومن الطبيعي بث جميع القنوات الدينية المسيحية والإسلامية على القمر المصري.
* واتفق معه الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الذي أكد على أن بث القنوات المسيحية على النايل سات تدعيم لثقافة المواطنة وشيء منطقي وطبيعي أن تتواجد على القمر الصناعي المصري النايل سات قنوات فضائية مسيحية إلى جانب القنوات الدينية الإسلامية فهذا يدعم فكرة المواطنة وعنصري الأمة.
* شغل يهود:
المقال الأسبوعي لسامح محروس بعنوان "شغل يهود..!" على خلفية هزيمة مرشح مصر الوزير فاروق حسني لانتخابات المدير العام لليونسكو معتبرًا إن سبب الهزيمة أن فاروق حسني تعرض لـ "شغل يهود". وإن ما حدث لم يكن انتخابات نزيهة يتم من خلالها تقييم المرشح طبقًا لأفكاره وبرنامجه والثقل الحضاري للدولة التي يمثلها. لكن السياسة لعبت دورًا قذرًا فيما جري. وكانت الأصابع الصهيونية واضحة وراء عرقلة مرشح مصر.
وبرر محروس عنوان مقالة بأن "اليهود لعبوا على تصريحات سبق أن أدلى بها الوزير فاروق حسني حول أنه سيقوم بحرق أي كتب إسرائيلية. معتبرًا إن اليهود يعلمون أن تلك مسألة جدلية افتراضية لأنه لا توجد كتب إسرائيلية في مصر من الأساس"!!
وطالب سامح بإجراء تحقيق فوري من سفارة مصر بباريس حيال التصريحات التي أدلى بها الكاتب الأمريكي اليهودي "أيلي ويسل" حتى ولو اقتضى الأمر ملاحقته قضائيًا حيث هو موجود الآن أو حيث يقيم. عندما قال: إن منظمة اليونسكو تحاشت كارثة أخلاقية بعدم انتخابه مديرًا عامًا لها. واتهم الكاتب اليهودي الوزير حسني بتسهيل هروب مجموعة من الفلسطينيين استولوا على الباخرة السياحية "اكيلي لاورو" في شهر أكتوبر 1985 وقتلوا راكبًا يهوديًا أمريكيًا قعيدًا.
* قبطي رئيسًا لمصر:
مقال آخر للأستاذ هاني عزيز -مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج- بعنوان "قبطي رئيسًا لمصر!!" يؤكد فيه على إن وجود قبطي في هذا المنصب قد يستفز ويثير مشاعر البعض. ومن ثم فقد يكون من الأنسب أن نعمل على نشر ثقافة المواطنة أولاً. من حيث تأكيد معاني المساواة والمشاركة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، وذلك حتى يكون المجتمع المصري مؤهلاً لمثل هذه الخطوة.
* روزا واستمرار حرب الأساقفة:
نتحول إلى جريدة "روزاليوسف" وصفحة "قساوسة ورهبان" التي يشرف على تحريرها الأستاذ روبير الفارس، فتجرى وفاء وصفى تحقيقًا تحت عنوان "حرب الأساقفة مستمرة.. سكاكين أتباع بيشوي على يؤانس!" وتؤكد فيه على أن أعوان الأنبا بيشوي لا يقبلون أن يتم المساس باسمه في خبر عابر أو مقال موثق وعلى الفور يسنون أسنانهم وسكاكينهم دون بحث أو رؤية في المكتوب ويهاجمون الكاتب ويطلقون عليه كل صفات الخيانة والعمالة وحتى الكفر ولا مانع لديهم أن يعتبروه خارجًا عن المسيحية ذاتها.. والعجيب في الأمر أنهم وفي نفس الوقت يسمحون لأنفسهم بالهجوم على أي أسقف آخر وتقطيعه ووصفه بكل الصفات السلبية فالكل لديهم مباح ماعدا بيشوي فهو المقدس الوحيد وخير دليل على ذلك –بحسب الكاتبة- هجومهم المستمر علي نيافة الأنبا يؤانس والذي كشف التحقيق عن بعض من أشكاله الذي يعرض لبعض مقالات من يؤمنون بحرية رأيهم فقط، ويضعون قيودًا على الرأي الآخر بل في نفس الوقت الذي ترفع فيه شعارات اتركوا الكنيسة في حالها هم أول من انهالوا على الأنبا يؤانس وقاموا بتشويه صورته، ناسين أن البابا نفسه لم يحقق في القضية بعد وكان أول مقال تم رصده هو ما كتبه ياسر يوسف غبريال بعنوان البطريرك الدخيل والذي استوحى فيه قصة تاريخية عن خيانة سكرتير البطريرك ديسقورس له -مما فيه إسقاط واضح عن خيانة الأنبا يؤانس للبابا شنوده- وهو ما يدركه من يقرأ المقال من أول وهلة؟ ويجعلنا نتساءل لماذا هذا الإسقاط والتجريح للأنبا يؤانس ولماذا إلقاء مزيد من البنزين على هذه النار؟ بالطبع كل هذا لصالح الأنبا بيشوي الذي يوظف كتابه بشكل جيد ولا يريد لنار تلك الشائعة أن تهدأ حتى يتحقق له ما يريد بمحاكمة الأنبا يؤانس والذي لم توجه له أي تهمة بشكل صريح حتى الآن.
كما رصد التحقيق هجوم الكاتب "عادل جرجس" على صفحات المصور الدكتور ثروت باسيلي سكرتير المجلس الملي مؤكدًا انقلابه على البابا شنوده، بالأدلة والبراهين كما يقول.
وبنفس الصفحة خبرًا عن زيارة ممثلون من الطوائف المسيحية لمستشفى سرطان الأطفال، والتي نظمها مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية.
*الوفد وطائفية الجمل واستبعاد الأنبا يؤانس:
نختتم جولتنا بصحيفة "الوفد" وصفحة "قداس الأحد" التي يحررها الأستاذ مجدي سلامة، حيث تكشف الجريدة عن ما سمته فضيحة وزارة التربية والتعليم حيث كشفت "الوفد" أن وزير التربية والتعليم ومعاونيه قرروا تغيير منهج التاريخ للصف الثاني الإعدادي ليكون مقصورًا على تاريخ نبي الإسلام والخلفاء الراشدين الأربعة.
وكشفت "الوفد" أن الأسئلة التي تضمنها كتاب الوزارة كانت في اغلبها أسئلة دينية بحته ولم تكن أسئلة تاريخية مثل سؤال عن العشرة المبشرون بالجنة.
وتساءلت "الوفد" عن سر إجبار التلاميذ الأقباط على دراسة هذا المنهج الديني البحت في مادة التاريخ؟ ولماذا خصصت في منهج التاريخ للصف الأول الإعدادي 5 صفحات للتاريخ القبطي والممتد لأكثر من 7 قرون بينما خصصت منهجًا دراسيًا كاملاً لـ 50 عامًا هي الفترة الممتدة من ميلاد النبي محمد حتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين!!
وفي "لقاء الأحد" الأسبوعي يرد القمص مرقس عزيز على السيد مفيد شهاب في مقال بعنوان "كلام مفيد في الرد على الدكتور "مفيد" على خلفية تصريحات شهاب بأن عدد الكنائس التي تم بناءها في الـ 25 عامًا الماضية وصل إلى 500 كنيسة.
ووجّه عزيز حديثة للدكتور مفيد قائلاً أن الأقباط لم يعودوا سذجًا حتى يبعلوا هذا الطعم.. ماذا فعلت يا دكتور شهاب من خلال وضعك حتى يصدر مجلس الشعب القانون الموحد لبناء دور العبادة القابع في كهوفه؟!! أنتم تبيعون لنا فقط كلامًا ليس إلا، لكن يا دكتور شهاب الكذب ملوش رجلين والعلم له أرجل وعيون تكشف بها دعاياتكم الكاذبة -على حد تعبيره-.
وفي خبر منسوب لمصادر كنسية –غير محددة- عن إن البابا شنوده استبعد الأنبا يؤانس من منصبه كسكرتير شخصي لهن وخيره بين أمرين الأول: أما أن يعود إلى ديره الذي ترهبن فيه وهو دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر أو تم رسمه مطرانًا على كنائس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر-المجهولة- أن الأنبا يؤانس فضل العودة إلى الدير مرة أخرى!!
بينما جاء في الصفحة الأولى لـ "روزا ليوسف" خبرًا يؤكد إغلاق البابا لملف "يؤانس" نهائيًا ولا نيّة لديه لفتحه من جديد... فمن تصدقون؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=7917&I=213