ماريو وأندرو في ألمانيا

مدحت قلادة

بقلم / مدحت قلادة
شارك جميع الحاضرين بقلوب مفتوحة وأذان صاغية وحس إنساني لكلمات السيدة كامليا لطفي جاب الله في مدينة بون بألمانيا يوم 14/3/2009 ودوََّن الحاضرون كلمات مدام كامليا في مذكراتهم وسمعوا أنين صوتها وأحسوا نبضات قلبها وهي تصرخ (تهون الروح علينا لكن اولادنا لأ) وسمعت صرخاتها "لا أريد شيئاً سوى القانون، تطبيق القانون فقط مثلى مثل المسلمة" تأثر الجميع بكلماتها وأبدى جميع أعضاء المنظمات الأوربية والعالمية أيضاً من أوروبا وأمريكا (&IGFM& SCI HROA) تعاطفهم مع قضية ولديها ماريو وأندرو وحقهم فى ألا يجبرا على شىء تحت أى مسمى
كما ساهمت كلمة الأستاذ ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ببحثه الرائع عن اضطهاد الأقباط قانونياً وواقعياً من خلال الأحكام والقضايا والقوانين على أرض الواقع في تعاطف عام مع قضايا الأقباط بل صرخ أحد الحاضرين (كل هذه المآسي في مصر؟؟) ليشعرنا نحن الأقباط المصريين في المهجر بمدى تقصيرنا تجاه قضيتنا الحقوقية.

كان ذلك فى مدينة بون بألمانيا خلال مؤتمر الهيئة الدولية الألمانية لحقوق الإنسان الذي عقد خلال الفترة من 14 الى 15 من شهر مارس الحالي  والذى شارك فيه كل من منظمات فلوريدا وواشنطن بأمريكا ومن الاتحاد الأوروبي ومن فنزويلا والصين ودول أخرى كما اشترك كل من السيد/ هانز جلبرت بوتترنج  رئيس البرلمان الأوربي، ونائبه السيد/  ادوارد ماكميلان  سكوت  بكلمة من بروكسل
" Hans-Gert Pöttering Präsident des Europäischen Parlaments und Edward McMILLAN-SCOTT. Vizepräsident des Präsident des Europäischen Parlaments  واشترك أيضاً أعضاء من الحزب الديمقراطي المسيحي بألمانيا السيد فوجل فاتس  وحزب الاتحاد المسيحي وعدد من الأحزاب الأخرى بألمانيا أيضاً.
وشارك في المؤتمر أعضاء من اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.

من ألمانيا الدكتور فؤاد إبراهيم الذي قدم جهد جبار في الترجمة للغة الألمانية لتلمس كلمات المتحدثين وجدان وقلوب الحاضرين جميعا  والأستاذ جمال بطرس الذي سخر وقته وجهده للمساعدة في إنجاح عملنا جميعا والأستاذ رمسيس الذي نقل أحداث المؤتمر على الهواء مباشرة لغرف الأقباط في البال توك .
من هولندا: الأستاذ بهاء رمزي وتصريحه للصحيفة الألمانية " دويش فيلا عن مطالب الأقباط والأستاذ سامح سوريال والآنسة كاترينا رمزي أعضاء من الهيئة الهولندية .
من النمسا الأستاذ كمال عبد النور الذي وعملة الرائع في الترجمة الفورية لغرف الأقباط في على الإنترنت والأستاذ مدحت شكري النشيط والأستاذ بطرس عبد النور الشماس" ابن الكنيسة القبطية " حافظ الألحان القبطية عن ظهر قلب.
من فرنسا الأستاذ نسيم كامل رئيس هيئة الشباب القبطي الفرنسي  وأنّا ماري كامل اللذان حضرا من فرنسا بالقطار متحملين عبء تعب والسفر لساعات طويلة .

من سويسرا الدكتور عوض شفيق رئيس اتحاد الهيئات القبطية بأوربا وشخصي .
كان هناك جو من الحب والفرح ليس لتجمع الأخوة معاً فقط بل لأننا نجتمع لهدف مشترك مع أعضاء منظمات عالمية وأعضاء بالبرلمان الأوربي أدركت أن اضطهاد الأقباط واقع حى وبإسم القانون من خلال الشهود مثل مدام كامليا والأستاذ ممدوح نخلة شكراً لهم من أعماق قلوبنا لأنهم قدموا أمثلة حية عن كم التمييز والظلم الإنسانى التى يعانيها الاقباط بعد اختراق التطرف مناحي المحروسة.
أخيراً من توصيات المؤتمر إرسال خطاب لوزير خارجية ألمانيا فرانك شتاينماير لحث الحكومة المصرية لحث البرلمان الأوربي مصر عن الكف عن اضطهاد الأقباط بسبب الدين وتطبيق القانون وتفعيله في مجال الحريات الدينية، واحترام ديانات الآخرين مع وعد فى العام القادم "التجمع السنوي للمنظمة الألمانية " سيتم التركيز على مصر لحثها على احترام حقوق الإنسان والمواطنة وحرية الأديان بها" .
على هامش  المؤتمر أعطت مدام كامليا حديث لمراسل الدويتش فيلا باللغة العربية الأستاذ عبد الرحمن بعد الحديث صرح أن مشكلتك ومشكلة أولادك يا سيدتي (والله بتجرح القلب).

وبصدد ذلك تم نشر أحاديث عن اضطهاد الأقباط في عدد من القنوات الألمانية المتخصصة من بايرن وكولن.
كما تم توزيع نشرة صحفية من  قبل هيئة حقوق الإنسان العالمية الألمانية عن حرق القبطي حياً  وقتل أباه وإصابة أخيه في ميت غمر باللغة الألمانية.
أخيراً قدمت  كلمة باللغة الألمانية بعنوان "الأقباط اضطهاد لا ينتهي" ساردا بعض أحداث الاضطهاد خلال الثلاثة سنوات السابقة .
ولجميع الأخوة في المنظمات القبطية الأوروبية شكراً لكم لتعاونكم وخدمتكم لقضيتكم أخص بالشكر الدكتور إبراهيم حبيب نائب رئيس الاتحاد ورئيس الأقباط متحدون بإنجلترا، لبذل منظمته الكثير من أجل رفع قضايا الأقباط عالميا مع مجلس اللوردات الإنجليزي .
" يهب الله الطيور غذائها ولكن لابد أن تطير حتى تصل إلية " مثل هولندي "

مدحت قلادة
مسئول العلاقات العامة بالمنظمة القبطية لحقوق الإنسان
Medhat00_klada@hotmail.com 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع