حادث كرموز.. مشكلة عادية ولاداعي للتصعيد

ريمون يوسف

تصوير وإعداد: ريمون يوسف
المستشار يسري محمد شعبان:
*المشكلة التي حدثت تمت بين أشخاص عاديين ولا يجب إشعال الفتنة في المسألة.
*أرى أن الاتهام الموجّه للمتهمين الثلاثة هو اتهام مبالغ فيه!!
*بداية الموضوع كان بلاغ عن مشاجرة في منطقة كرموز والمشاجرة نتجت عنها موت أحد الأشخاص.
*المشكلة في أن الثلاثة أشقاء الذين اعتدوا بالضرب على المجني عليه كانوا من ديانة مسيحية والمجني عليه كان مسلم!!
*هؤلاء الأشخاص كانوا جيران وحدثت بينهم مشاجرة من قبل وبعد ذلك اتضح أن أحد المتهمين اعتدى بالضرب على المجني عليه، والمجني عليه قام بالاعتداء أيضًا ولكن تم صلح بينهم بعد ذلك.
*أهالي المنطقة الذين تدخلوا للصلح حكموا على أسرة الثلاث أشقاء أن يخلوا المنطقة ويذهبوا إلى السكن بمنطقة أخرى وبالفعل تركوا المنطقة.
*بعد فترة اتصل بالأسرة شخص من المنطقة يبلغهم بسرقة منزلهم ولأنهم في الأساس كانوا على خلاف مع المجني عليه فاحتاطوا بأنفسهم واحضروا معهم سلاح!!
*تمت المشاجرة بينهم ونتج عنها مقتل الشخص المسلم عمدًا وليس عن طريق الخطأ.
*إذا تم التعامل مع المجني عليه سريعًا بنقله إلى المستشفى كان من الممكن أن ينجو، فهناك إهمال طبي في الموضوع.
*يجب أن يكون هناك أشخاص مختصين لبث الوعي الثقافي بين المواطنين.
المستشار جورج أنطون:
*المحامي مهمته الدفاع عن الحق وعندما تأتي لنا قضية لا نفكر في ديانة الجاني أو المتهم.
*هذه القضية بها روايتان: الرواية التي قالتها المباحث واثنان من الشهود ورواية أخرى غير ذلك.
*من الواضح أن المتهمين كانوا على دقة كبيرة من الإجرام.
*طلبنا في المحكمة حضور الاثنان الشهود على الواقعة وصحيفة سوابق الشاهد وأصحاب القعدة العرفية وإحالة المتهمين إلى الطبيب الشرعي.
*طلبنا من المحكمة ضم الحرز لأنه لو كان بصمات المجني عليه على السكين، ففي هذا الوقت سيتغير مسار القضية لأن المتهمين سيكونوا في هذا الوقت في حالة دفاع شرعي عن أنفسهم.
*فوجئنا يوم المحاكمة بقدوم محاميان من الإخوان المسلمين ومتحاملين جدًا على القضية باعتبارها قضية طائفية ولكننا أوضحنا له الصورة الصحيحة بأنه مجرد مشاجرة عادية.
*إذا تكلمنا بالمنطق فنقول أن المجني عليه هو الذي قام بالانتقام وضرب الأشقاء وليس هم.
*يوجد في مصر مشكلتين هما مشكلة النجدة والإسعاف.
*إطالة التقاضي تسبب نوع من الحساسية.