عماد توماس
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
أكد القس الدكتور نبيل الأسير-الرئيس الأسبق لمجلس الشئون المالية والممتلكات بالسنودس الإنجيلي لدورتين متتاليتين، وعضو سابق بالمجلس الملي الإنجيلي- في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون": إن معظم دول العالم تعتبر أن مصر دولة دينية ولكن ليس بمعنى أن علماء الدين يحكمونها كما هو الحال في إيران.
ولكن بمعنى أن الحكومة المصرية واقعة تحت سلطان مبادئهم بل هي تزايد عليها، ولكن الرئيس حسني مبارك لم يقع تحت سلطانهم ولم يعطهم مشاركة له في الحكم لكنه وفَّق أموره، بحيث يُرضي التيارات الإسلامية العقلانية لكي تؤيده ضد التيارات الإسلامية المتطرفة المعروفة بالإسلام السياسي.
وبحيث لا يتعرض هو بأنه يخالف المبادئ العالمية لحقوق الإِنْسَان لأن الأقلية العددية القبطية أقلية قوية وأصيلة، وتعتبر نفسها صاحبة البلد وليست دخيلة عليها، وهي نظرة عقلانية أكسبتها احترام العالم وتأييده.
وأضاف الأسير: إن جميع المستنيرين (مسلمين ومسيحيين) يتمنون ويعملون متعاونين لكي يجنب الله العلي القدير مصر من جميع ويلات الدولة الدينية ومخاطرها!
يذكر أن الأسير له كتابان في المكتبة العربية الأول بعنوان "النبي الذي ذبح الأنبياء" والثاني "أشواق وأشواك في الحب والدين والجنس"، ويقوم الآن بإعداد كتاب "بكر الأبكار" وكتاب "عار الحروب الدينية".
http://www.copts-united.com/article.php?A=8138&I=219