الإنقاذ الوطني تقرر الاعتصام 25 يناير لإسقاط الإخوان.. وتشترط تنفيذ الضمانات للمشاركة بالانتخابات

الوطن

 عقدت جبهة الإنقاذ الوطني، اجتماعا ظهر اليوم الأحد بمقر حزب المصريين الأحرار لمناقشة الأمور المتعلقة بالتظاهر في الذكري الثانية للثورة، فضلا عن وضع اللمسات النهائية لجبهة الشباب استعدادا للإعلان عنها رسميا.

وتطرق الاجتماع الذي حضره قادة الجبهة وعلى رأسهم حمدين صباحي، وعمرو موسى، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وتغيب عنه الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، لمناقشة الترتيبات اللازمة للجان الداخلية للجبهة وإعادة هيكلتها، بما فيها اللجنة الاقتصادية والتنظيمية.
 
وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن الاجتماع تطرق لبحث الأمور التنظيمية والمتعلقة بتظاهرات 25 يناير، مؤكدا أن كافة الاحتمالات متاحة ومن بينها الدخول في اعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب التي على رأسها تعديل المواد المعيبة بالدستور، وإنهاء حالة الاستقطاب السياسي، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
 
وكشف سامح عاشور، رئيس اللجنة القانونية بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة استقرت على الاعتصام يوم 25 يناير؛ لإسقاط حكم الإخوان، مضيفا أنه لا تنازل عن مطالب الثورة وسنتبع الطرق السلمية.
 
وأوضح عبدالغفار شكر، أن الجبهة بحثت تقرير وفد الإنقاذ والذي التقي السيناتور الأمريكي جون ماكين، نافيا وجود أي خلافات داخل الجبهة بشأن اللقاء الذي جمع قياداته، بالشيخ محمد حسان.
 
وتابع: "بحثنا تطوير المكاتب الفرعية للجبهة بالمحافظات استعداد للانتخابات البرلمانية، وتقرر تشكيل لجنة في كل محافظة، تتولي الرقابة علي الصناديق لمتابعة المرشحين، مؤكدا رفض الجبهة لقانون الانتخابات، وتمسكهم بالضمانات التي سبق الإعلان عنها، كشرط للمشاركة في العملية الانتخابية، فضلا للسماح للمنظمات الدولية بمراقبة الانتخابات.