أماني موسى
بقلم: أماني موسى
- خرجت يوم 6 أكتوبر في شوارع أكتوبر والتحرير ورمسيس وكل الشوارع اللي بتحمل معاني وطنية لأشعر بالفخر والحب لبلدي وأتقدم بالشكر لجيشها ومهندسينها اللي حققوا النصر والعبور، وأتمنى في أكتوبر الجاي أنه تكتمل فرحتنا بعبور خط بارليف لفرحتنا بعبور الشارع اللي أصبحت مأساة أصعب من عبور بارليف!!
- بدأت المدارس وبدأت معاها رحلة "العبل الفكري" أخو "العقم الإبداعي" وكل الطلبة حلمهم مشترك أنهم يطلعوا دكاترة أو مهندسين بس أما بقية المهن "يع"، وطبعًا كله بيذاكر كويس عشان يدخل دبلون ويكمل معهد عالي ويبقى مهندس دكتور أد الدنيا وفاتح مكتب محاماة في وسط البلد وبعد الضهر بيدي دروس خصوصية. وهنيئًا لكل "أعبل" مصري بتحقيق حلمه اللي هو نفسه مش عارفه.
- طبعًا بعد ما كل الطلبة بيتخرجوا مهندسين والحمد لله، بتلاقي أن كل الناس بتحمل لقب (باشمهندس) إلا المهندس الحقيقي!!
- تحويل هيئة نظافة الجيزة حديقة عامة بالوراق إلى مقلب قمامة عمومي، إنما يدل على عظمة التخطيط لدى المسئولين حتى تحوّل الأمر من تخطيط إلى تحطيط من الفعل (حط - انحطاط - تحطيط) وبات ما يحدث الآن ما هو إلا تخبيط!!
- نشر أغشية البكارة الصينية بالأسواق المصرية آثار حفيظة الكثير من المتحفظين ومدّعي الفضيلة وطالبوا بإعدام مستورديها ومفيش مانع لو هجمنا على الصين بقنبلة تالتة زي "هيروشيما" و"ناجازاكي"، ولكننا لم نسمع لأولئك أي صوت على عمليات الترقيع وغيرها من أسباب مجتمعية ودينية أدت بنا إلى هذا الحال وجعلت الصين تختار مصر دون غيرها لبيع هذا المنتج ولم تصدره مثلاً لإحدى بلاد الفرنجة؟!!
- زراعة مساحات واسعة بمياه المجاري ووصف لجنة الصحة بالبرلمان لهذا السلوك بـ«الكارثة القومية» يجعلنا نقف مندهشين ونقول (يااااه ... يا لهوي... دي فعلاً كارثة قومية..... نورتي المحكمة يا لجنة الصحة، بس مش المهم الكارثة المهم إزاي هتواجهيها؟؟ وكفايانا كوارث).
- فرحتنا بنصر أكتوبر والعبور يجعلنا نتذكر زمن الانتصار والعبور ونتحسر على الزمن الذي نعيشه من انكسار وغبور.
-خسارة "الفراعنة" أمام "كوستاريكا" حتى بعد حملة الدعاية والإعلانات تحت شعار (عشان تعرفوهم روحوا شجعوهم) والتي تحث المواطن المصري على تنمية حس الواسطة والكوسة، تؤكد على عدم جدوى الواسطة والكوسة إلا في المحروسة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8294&I=223