«الكنائس» تصلى لـ«مصر» وتؤكد: لم يتم دعوتنا

«تواضروس» يلقى أولى عظاته اليوم بالكاتدرائية عن «محبة الله» ويتجاهل السياسة
تقيم الكنائس اليوم قداسات صلاة «حتى يحفظ الله مصر» من أحداث العنف التى تشهدها مؤخراً، وأكدت أنها لم تشارك فى جلسات الحوار الوطنى الجديدة التى دعا لها الرئيس محمد مرسى بعد انسحابهم من الجلسات السابقة لعدم توجيه دعوات رسمية للكنائس.
 
وأعلنت الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية عن تنظيم قداسات وحلقات صلاة «حتى يحفظ الله مصر» من العنف، وقال الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية: «الكنيسة تصلى من أجل بلادنا الغالية مصر، التى نالت بركة خاصة من إلهنا، وكل محطة نزل بها المسيح بطول أرض مصر وعرضها تدشنت به كنيسة نعتز ونفتخر بها ونحافظ على إيمانها وروحانيتها، فيا رب بارك مصر».
 
وأكد الدكتور رفعت فتحى، أمين عام سنودس النيل الإنجيلى، ممثل الكنيسة الإنجيلية فى لجنة الحوار الوطنى المنبثقة من مؤسسة الرئاسة، أن الكنائس لم تتلق دعوة للمشاركة فى الحوار الذى دعا إليه الرئيس حتى تشارك فيه.
 
من جانبه، يلقى البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، فى الـ6 مساء اليوم، أولى عظاته داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ توليه الكرسى البابوى فى نوفمبر الماضى، فى عودة لعظات البابا الراحل شنودة الثالث، ورغم أن العظة تأتى وسط أزمة سياسية تشهدها البلاد واتهامات للأقباط والكنيسة بالوقوف خلفها، فإن البابا لن يتطرق إلى السياسة فى أولى عظاته.
 
وكشفت مصادر كنسية لـ«الوطن» عن أن العظة ستكون عن «محبة الله»، وسيركز البابا خلالها على أن الجميع فى حاجة لمحبة الله فى ظل الظروف التى قد تبعد الكثير عن محبته السماوية، وستستغرق نصف ساعة.
وقالت المصادر: إن البابا لم يحدد حتى الآن الرد على أسئلة الشعب القبطى خلال العظة أم لا، وستشمل العظة قراءة أجزاء من كتاب «سنوات مع أسئلة الناس للبابا الراحل شنودة الثالث».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع