فزاعة الغرب

الراسل: موماريو
النظام المصري هو الذي أراد أن يدخل الإخوان مجلس الشعب وبهذا العدد لأن النظام المصري يستعمل جماعات الإسلام السياسي كفزاعة للغرب كما أجاد اللعبة بجعل الجماعات الإسلامية كفزاعة للأقباط فالنظام المصري هو الذي يختلق ويلفق الأكاذيب والأدلة لكي يعوق أي وطني وذو حضور جماهيري لكي يمنعه من الوصول إلى مجلس الشعب والدكتور فرج فوده كان أحد هذه الأمثلة والدكتور أيمن نور وغيرهم وجماعة الإخوان هي جماعة معروفة لكل مصري بأنها جماعة محظورة.

فلو أراد النظام أن يمنعهم من الترشيح لمنعهم بتلك الحجة القانونية أو حتى بدعاياتهم العنصرية التي تضر بالوحدة الوطنية مثل ذمهم للأقباط أو حتى من تصريحات مرشدهم صاحب الطظات الشهيرة أو لشعارهم بأن الإسلام هو الحل وهو ضد الدولة المدنية فأساليب النظام المصري مفهومة وهي تحضير المسرح للتوريث.

فبالنسبة للأقباط فهم يدفعون ثمن بقاء النظام والتوريث بدعوى التوازنات من خلال تحميلهم لمغازلة النظام للجماعات الإسلامية وظهوره بمظهر متأسلم وتطبيق الشريعة الإسلامية من خلال تنحية الأقباط من كثير من المناصب لإرضاء تلك الجماعات بالإضافة إلى أحكام القضاء التي تعامل الأقباط معاملة الموالي ومواطنين من الدرجة العاشرة أما بالنسبة للغرب فالإبقاء على النظام برغم دكتاتوريته ولتمرير التوريث كان يستدعي ظهر جماعة الإخوان ورفع صوتهم ليفزع الغرب ويرتضي ببقاء النظام والموافقة على التوريث. 
على موضوع: الإخوان المسلمين.... والبرلمان المصري