الحرة
تقرر أن يكون الدور المركزي الذي تضطلع به النساء في السينما هو المحور الأساسي للدورة الرابعة من مهرجان روما الدولي للسينما.
ويفتتح المهرجان الخميس ويستضيف نجوما بينهم ريتشارد غير وميريل ستريب وجورج كلوني.
وسيتمكن متابعو المهرجان من الاطلاع على مسار ثلاث نساء لبنانيات سيزرن أزواجهن في السجن في فيلم للمخرجة ديما الحر "كل يوم عيد" واكتشاف القصة الغريبة لرئيسة دير تتمثل لها رؤى في فيلم "فيجين" للمخرجة مارغريت فون تروتا.
وسيعرض خلال المهرجان الذي يستمر حتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول/ 137 فيلما طويلا ووثائقيا بينهم 14 ضمن المسابقة وتوزع على فئات المواهب الجديدة والانتاجات الكبيرة والأفلام بميزانية محدودة.
وتتنافس للفوز بجائزة "مارك اريك" أفلام من دول مختلفة بينها ثلاثة أفلام من ايطاليا وفيلم فرنسي وأخر صيني فضلا عن فيلم تشيلي وألماني واسباني.
وستمنح لجنة التحكيم في 23 أكتوبر /تشرين الأول جائزة "مارك أوريل" الذهبية لأفضل فيلم وجوائز "مارك أوريل" الفضية لأفضل ممثل وأفضل ممثلة والجائزة الكبرى للجنة التحكيم.
ويفتتح المهرجان الخميس مع فيلم "ترياج" للمخرج دانيس تانوفيتش اوسكار لأفضل فيلم أجنبي العام 2001 مع "نو مانز لاند" حول الصدمة التي يعاني منها مصور حرب فوتوغرافي بعد عودته من تحقيق في كردستان.
وقد أسس المهرجان قبل أربع سنوات رئيس بلدية روما السابق والتر فيلتروني الذي يعشق السينما رغبة منه في ان ينافس المهرجانات الدولية الأخرى.
ويمنح مهرجان روما دورا نشطا للجمهور الذي يعطي علامة لكل فيلم شارك في المسابقة في ختام العرض ويقدم جائزة "مارك اوريل-الجمهور".
وقد قلص المهرجان من طموحه هذه السنة مع 14 فيلما فقط في المسابقة في مقابل 20 في 2008 وقضم يوما من أيامه. وقد تم الاقتطاع من ميزانيته أيضا لتصل إلى 12 مليون يورو في مقابل 15.5 مليونا في 2008.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8585&I=230