صحف الفتنة... وجهاز المصنفات

مجدى نجيب وهبة

بقلم: مجدى نجيب وهبة
بالعدد الصادر فى 20 أغسطس أثارت جريدة روز اليوسف حملة صحفية بعنوان "روزاليوسف" تقتحم "أوكار صحف الفتنة" والذى إعتبره الصحفى الأستاذ أيمن عبد المجيد هو إقتحام لحقل الألغام فتلك المطبوعات وليدة اللاقانون لقيطة لا عائل ولا نسب لها القائمون عليها لا يمتون لنقابة الصحفيين بصلة ومن ثم لا يمكن محاسبتهم حال إرتكاب جرائم نشر بحق المواطن والمجتمع فضلا عن إنتحال صفة الصحفى فى جرائم إبتزاز تسئ لمهنة الصحافة وسمعة الصحفيين ، وتناول فى العدد 20 أغسطس 2009 بعض الصحف الدينية المسيحية وأبرزها مجلة الكرازة ثم مجلة مدارس الأحد وهى شهرية ثم مجلة "الهدى" الإنجيلية والتى وصفها أ. أيمن عبد المجيد بأنها مطبوعات معتدلة تناقش الشأن الدينى المسيحى وتدعم الوحدة الوطنية وعلى الجانب الأخر تزايدت المطبوعات الدينية المسيحية ما بين عديمة الشرعية القانونية "بدون ترخيص" وأخرى حاصلة على تراخيص أجنبية "قبرصية وبريطانية" متأرجحة ما بين التعصب فى المحتوى والمضمون وأقرب إلى الإعتدال حيث تنافس معظمها فى العزف على الوترالطائفى وإدعاء البطولة فى الدفاع عما يسميه ملاك تلك الصحف حقوق الأقباط فى مصر المضطهدين بحسب مضامين بعضها ، والأخطر أنها توجه للقارئ المسيحى فقط وتتخذ من الكنائس ساحات لتوزيعها ، والأخطر أن تلك الصحف الحاصلة على تراخيص أجنبية رخصها عامة وليست دينية ومع ذلك تخاطب فئة دينية واحدة من المجتمع .

وذكر أ. أيمن عبد المجيد عن جريدة الكتيبة الطيبية هى الأكثر تحريضاً على الفتنة والأكثر تحايلا على القانون فهى لا تحمل تراخيص صدور ، أما عن جريدة المشاهير التى بدأت صحيفة عامة ثم تحولت لصحيفة دينية بحثاً عن الدعم من الكنيسة وإن كانت تلك الصحيفة أقرب إلى الإعتدال من سابقتها .
أما عن صحيفة النهر الخالد وهى أحدث الصحف المسيحية الصادرة بترخيص أجنبى والأكثر إعتدالا حيث يرأس مجلس إدارتها مجدى نجيب وهبة فحمل عددها الأخير عناوين تدعو إلى الوحدة الوطنية ، فيما كتب نجيب مقالا يهاجم فضائيات حرق الوطن والدستور المصرى ..... وردا على هذه الجزئية فإننا نرى أن أعداد تلك الصحف لا تتجاوز ثلاث أو أربع صحف ،نعم إنها تحمل رخص عامة ولكنها تتناول الشأن العام للوطن ومشاكل المجتمع بصفة عامة وتخصص صفحتين دينيتين بالإتفاق مع الرقابة على المصنفات لتناول الشأن القبطى وهى عظة روحية لقداسة البابا وبعض المقالات لبعض الأباء الكهنة ولم تتجاوز هذه الصحف حد الدفاع عن العقيدة المسيحية ضد الذين أساءوا لأقباط مصر بالتشكيك فى العقيدة وإزدراء الدين المسيحى . ثم تواصل الجريدة الحوار عن الصحف الإسلامية وتقول:

"أما عن الصحف الدينية الإسلامية والحاصلة على تراخيص من المجلس الأعلى للصحافة بلغ عددها 20 مطبوعة 14 منها صادرة قبل إنشاء المجلس الأعلى للصحافة و6 تالية لإنشائة ... أولى هذه المطبوعات " مجلة رسالة الإسلام " وجريدة صوت الأزهر والتى تصدر عن الأزهر الشريف ومجلة الأزهر الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية ... وتتنوع تلك المطبوعات ما بين صادرة عن هيئات وجامعات وجمعيات أهلية والجماعات الدينية مثل "الهدى النبوى" عن جماعة دعوة الحق ، و"الإسلام وطن" الصادرة عن الطريقة العزمية و"التوحيد" الصادرة عن جماعة أنصار السنة المحمدية ... أخر الصحف الدينية الحاصلة على ترخيص أجنبى مجلة "التبيان" أسبوعية دينية بتاريخ 11مايو 2004 صادرة عن الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية ، وغالبية تلك المطبوعات تلتزم الموضوعية .. والدور الوعظى الإرشادى لتطبيق تعاليم الدين من تسامح وقضايا فقهية ."
التطرف ضد الأخر المختلف فى الدين أو المذهب يتضح فى مضامين مطبوعات الطرق والجماعات المختلفة فكريا حيث تتخطى اللغة الحوار إلى الإهانات والتحريض .

مجلة "الإسلام وطن" هى الأكثر تطرفا لغة ومضمونا وتوجها وهى الصادرة بتاريخ 8 فبراير 1987 عن مشيخة الطريقة العزمية والتى دأبت على التطاول والهجوم على المسيحيين بدعوى الدفاع عن الإسلام ضد حملات التنصير لذلك فهى تمثل خطورة واسعة على الفكر المعتدل فى مصر وتهدد بإشعال فتنة ... "الإسلام وطن" وخرافات الشيخ عليوة بإتهام كل مسلم يرتدى بنطلون جينز ويرتدى تى شيرت بالتنصير والتصهين وذلك عن طريق إلتحاقه بالجامعات الأجنبية بالقاهرة وإسطنبول وبيروت ، كما ظهر التطرف بين مجلتى "الإسلام وطن" و"التوحيد" والتى حملت بعض أعدادها هجوما حادا على جماعة أنصارالسنة والمسيحيين ، كما تكفر بالصور الصحفية والكاريكاتير وتحرم نشر الصور والرسوم فلا تنشر صورة لرجل أو إمرأة أو بنات  أو حيوان ، كما تلاحظ إرتباط بعض المطبوعات بجهات تمويل خارجية ، "فالإسلام وطن" تتبنى وجهة النظر الإيرانية ، كما دعا عبد الحليم القدسى فى مقال صواريخ مضادة لإعادة إحياء ثورة الإمام الحسين لإزالة حكم عملاء الشرق والغرب فى عالمنا الإسلامى الكبير .... "التوحيد" هى الأخرى تتطرق للفكر الوهابى ويختصر الإسلام فى إبن تميمة واللحية والجلباب القصير ، وفى "الإسلام وطن" فى عددها 273 عام 2009 نشرت مقالا بعنوان "عقيدة الفداء عند النصارى كفر أم كفارة ؟! ومقال فى العدد 253 أكتوبر 2007 جاء بالنص " لماذا يتم بناء الكثير من الكنائس فى بلاد ومدن لا توجد فيها أسرة مسيحية واحدة فى بلاد المسلمين فى الوقت الذى تباع فيه الكنائس فى أوروبا وأمريكا إلى تجار خمور ليحولوها إلى كباريهات ؟! ويقول أ. أيمن عبد المجيد :
بعد كل هذا هل نجد إجابة للسؤال الذى يطرحه البعض مع كل حادث بسيط يتحول لطائفى... لماذا هذا الإحتقان ولماذا يخشى المسلم أن يحول المسيحى بيته إلى كنيسة ؟! ... الإجابة واضحة أنها صحف وإعلام الفتنة التى تغرس فكر الإضطهاد " والإسلام وطن " تتحدث عن مخطط بناء الكنائس فى البلاد الإسلامية وإرساليات التبشير والمخططات التى تستهدف تنصير المسلمين .

هذا علاوةعلى صحف الجنس والخرافة التى تعبث بالعقول وتثيرغرائز المراهقين والتى بلغت عددها 77 صحيفة فى مصر تصدر بتراخيص أجنبية يعتمد معظمها على الفبركة ، إضافة إلى أعداد كبيرة من الصحف التى تصدر بلا تراخيص نهائيا والتى يطلق عليها مصطلح صحف بير السلم ، فجريدة الملتقى الدولى الجديد قبرصية الترخيص نشرت موضوعا فى عددها الصادر فى 5 مارس الماضى تحت عنوان "جيران القاتلة يستغيثون " العفاريت تسكن الشقة والأشباح تطارد السكان ... صحيفة الخبر العربية بتاريخ 5/4/2009 نشرت بالصفحة الأولى عنوانا غريبا هو " أبو المحاسن هايفرقع السيكو سيكو ... هيه" ، كما نشرت صحيفة الجريمة بتاريخ 7 مايو فى الصفحة السادسة تحت عنوان قصة ملكة الجن الأحمر مع إبن الأكابر بمصر القديمة تزوجته وعاش معها كأمير ، فى الوقت الذى ترصد فيه التقارير تجاوزات بشأن أداب نشر الجريمة فى الصحف القومية والحزبية والخاصة الصادرة بتراخيص عن المجلس الأعلى للصحافة إلا أن الصحف الصادرة بتراخيص أجنبية تتجاهل نشر الصور والأسماء وأرقام المحاضر ليس بهدف مراعاة أداب المهنة ولكن لكون تلك الوقائع "مفبركة" أما أحدث ما فجرته تلك الصحف هو ما ذكرته جريدة "البلاغ الجديد" عن قصة الشذوذ الجنسي والتى إتهمت فيها الفنان نور الشريف وأخرين بممارسة الشذوذ وذكر الخبر أنه قد ألقى القبض عليهم وتم عرضهم على النيابة وهو ما إستنكره الفنان نور الشريف وأنكرته وزارة الداخلية كما أن النيابة نفت أى علاقة لها بالموضوع ولم تعلم عنه شئ وطالب النائب العام بمثول محرر الخبر ورئيس التحرير ومالك الجريدة للتحقيق معهم ، ومن ثم إنطلقت الأقلام والحناجر لتطالب بإعدام أصحاب جميع الرخص الأجنبية وضربهم بالنار فى ميدان عام أما ما دعانى إلى كتابة فهو تعسف جهاز المصنفات الفنية على الصحف الأجنبية فى التعامل مع جريدة النهر الخالد ورفض إبداء أى أسباب  فقد حصلت على ترخيص أجنبى " لندن " لإصدار جريدة النهر الخالد ، وأصدرت ثلاث أعداد فقط لاغير وقد عمل فى خلال هذه المدة إثنين من رؤساء التحرير أحدهم طلب عمل صفحة تحريرية عن قناة المنار المتطرفة وهذا ما رفضته والثانى طلب تجميع مشاكل الأقباط لنشرها بالجريدة وهذا ما رفضته أيضا فقد تميزت بالإعتدال فى مقالاتى حتى لو إضطررت إلى الكشف عن الفساد ضد الأخرين فقد كتبت عدة مقالات بمجلة وجريدة روزاليوسف ، هاجمت فيها الأقلام الصفراء التى دأبت على التشكيك فى كل الطرق للإصلاح.
 
بل تزايدت تلك الأقلام بالدفاع عن التيار الإسلامى وإظهارهم بصورة أنهم فئة مجنى عليهم وليست جانية فكتبت مقال فى روزاليوسف بتاريخ 19/1/2007 بعنوان " الدستور المصرى وأبواق التهييج" ..... عندما صدر القرار بتحويل قضية الإخوان المسلمين رقم 963 لسنة 2006 إلى المحكمة العسكرية ليكشف الخطر الداهم لجماعة الإخوان ، تساءلت بعض أقلام صحف المعارضة عن هذا التصعيد من قبل النظام ضد فصيل سياسى تصر الحكومة على إقصائه ؟! كتبت مقال بعنوان "الأقلام الصفراء وأبواق التهييج" وفى هذا المقال إتهمت الأقلام الصفراء النظام بأنه يسعى لإستفزاز الإخوان من أجل أن يتخلوا عن منهجهم السلمى ، مع أننا نعلم أن المتطرفون لم يتركوا شيئا إلا وعارضوه ولم يتركوا أحد إلا وكفروه أو يجدوا بابا إلا وأوصدوه ، وهم لا يتورعون عن إستخدام أساليب الكذب والتضليل والخداع لإشعال نار الفتنة خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدينية .......فى العدد الصادر 28/12/2001 كتبت مقال بعنوان " التحالف المشبوه للموساد الإسرائيلى والمتطرفين العرب " كشفت فيه الحقائق حول قنوات الإتصال بين المتطرفين العرب والمعارضين والموساد الإسرائيلي لإستخدامهم ضد بلادهم وقت الحاجة.... مع أحداث جنوب لبنان وظاهرة حسن نصرالله ، خرجت علينا بعض الصحف مستغلة ظاهرة حرية الصحافة ببعض المقالات للتجريح فى القيادة المصرية والتحريض ضد مصر وحكامها فكتبوا " هل النظام المصرى سمعه ثقيل للدرجة التى لم ينتبه فيها للسيد حسن نصر الله زعيم المقاومة وهو يقول أننا لا نراهن على الحكام العرب بل كررها وأكدها .. لا نريد سيوفكم ولا قلوبكم إرحلوا وفكوا عنا " .فكتبت مقال فى العدد الصادر فى 1/9/2006 " حسن نصر الله وأبواق التهييج " ، فى العدد الصادر فى 7/12/2001 مقال بعنوان " الفساد من المسلسلات للمحاكم " وهى قضية لفساد بعض العاملين بالمحاكم ومن يطلق عليهم "سكرتير جلسة" ... عندما تعرضت الكنيسة لهجمة شرسة من أحد الصحف الصفراء وهى جريدة النبأ بنشر فضائح وخلق روايات كاذبة وجنسية مثيرة والتعرض لأعراض الناس ووصف أحد الأديرة بتحويله إلى بيت دعارة على يد الراهب برسوم المحرقى وكادت البلدان تشتعل من هول أسفل وأحقر تحقيق صحفى تم نشره فى صحيفة خاصة .  كتبت فى روز اليوسف للرد على هذه الجريدة البذيئة مقال بعنوان "نتمسك بكنيستنا ورهباننا وقساوستنا" .

فى العدد الصادر فى 29/1/2001 عن الحملة التى تعرض لها أقباط الوطن العاملين بالخارج ، كتبت مقال بعنوان " أقباط المهجر ... قلة مشبوهة – وأغلبية مصرية " ......فى العدد الصادر فى 8/8/2008 ، كتبت مقالا بعنوان "الذين يلتفون حول الإرهاب" ......فى العدد الصادر فى 19/10/2001 وذلك عقب الحملة الإرهابية التى قادها أعوان بن لادن وأبو حمزة المصرى على أرض الوطن حيث إزدادت العمليات الإرهابية ضد الوطن وزادت التفجيرات السياحية فى منتجعات شرم الشيخ وطابا ودهب  والهجوم على الكنائس وترويع الأمنين كتبت مقالا مطولا بعنوان "الأرهاب الدموى وقانون الطوارئ".. لقد إشترك الجميع فى العزف على الوتيرة الطائفية .. هناك شيوخ يهلون علينا للحديث عن غزو الغرب للإسلام وإضطهاد الغرب للإسلام وطرد الشباب المسلم وتمزيق القرأن وإستغلال الرسوم المسيئة للرسول فى زرع مزيد من الحقد والفتنة الطائفية .. إنهم ما تحالفوا مع قوة إلا وإنقلبوا عليها وما أبرموا إتفاقا إلا ونقضوه وما حلوا بمنطقة إلا ونشروا فيها القتل والدمار والتخريب ..... وفى أزمة القضاة خرج بعض الفوضويين والغوغائيين لمحاولة إستغلال الحدث لإحادث حالة من الفوضى التى لا تجلب سوى الخراب والدمار كتبت مقالا فى العدد الصادر فى 16/6/2006 بعنوان " فحيح الأفاعى والحيات" .

وحينما تعرض الأزهر لهجوم بعض العناصر المتطرفة من خلال تظاهر الجامعة كتبت مقالا بعنوان الأزهر – منارة الإسلام جامعا وجامعة".
إنها نبذة بسيطة عن بعض المقالات وليست جميعها وهى جميعا لمحاربة الفكر الظلامى والإرهاب ، وعندما بدأت فى صدور جريدة النهر الخالد ، لم يكن لى سوى هدف واحد هو الإستمرار على نفس الوتيرة ولكن للأسف حارب بعض الموتورين الجريدة . وقام البعض الأخر برفض بيعها داخل الكنائس وأشاد البعض بها وإمتدحها البعض مثل نيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ، كما أشاد بالجريدة نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل وبعض الأساقفة نظرا لإعتدالها ، كما إتصل بالجريدة عديد من الشخصيات العامة وأبدوا إعجابهم بالجريدة ، ولكن المفاجأة أن تبلغنى المصنفات شفاهة دون إبلاغ رسمى بوقف الجريدة ، وهو ما قمت بالرد عليهم بجريدة روزاليوسف بالعدد الصادر فى 10 سبتمبر 2009 بمقال بعنوان "قرار المصنفات الشفهى بوقف جريدتى باطل ولن أتوقف إلا بحكم قضائى ".
وحتى كتابة مقالى هذا بتاريخ 13/10/2009 لم أتلقى أى رد أو إجابة على مقالنا بروزاليوسف حيث أن مضامين هذه القرارات غير قانونية أو دستورية ونحن نتساءل لمصلحة من يريد البعض هدم جريدة معتدلة تباع داخل الكنائس ولم يكتب بها مقال للتجريح فى الأخر وإنما كتبت مقالات عديدة للدفاع عن الأقباط والوطن وكشف الفساد أيا كان موقعه ومن هذا المنطلق وبعد تمنياتنا من التعاون مع الموقع لنشر فكرنا للرد على الذين يزعمون أن الصحف التى تباع بتراخيص أجنبية داخل الكنائس تعتبر قنابل معدة للإنفجار .. لقد نشرنا ما أثارته العزيزة روزاليوسف بقلم الصحفى الأستاذ أيمن عبد المجيد والذى فيه تتضح أن هناك صحف إسلامية متطرفة تصدر بموافقة المجلس الأعلى للصحافة وصحف أخرى تصدر بمباركة جهاز المصنفات على الصحف الأجنبية رغم ما تحمله هذه الصحف من مضامين تسئ للأقباط وللوطن .... ونعدكم بالإستمرار فى صدور العدد ولن نتوقف إلا بصدور حكم قضائى.
أخيرا نتوجه بالسؤال للسيد الدكتور أنس الفقى وزير الإعلام ربما نجد رد لديه .

رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
elnahr_elkhaled2009@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع