طباعة
الصفحة |
 |
عماد توماس
نجيب رمسيس: "البابا شنودة أعظم معلم، أنبا غريغوريوس أعظم عالم. الأب متي المسكين أعظم راهب"
عبد الله كمال: الأنبا بيشوى نقل معركته المفتعلة من داخل بيوت العبادة إلى الصحافة
سامح محروس: مؤتمر تثبيت العقيدة شهد إعلان الحرب الأهلية بين الطوائف المسيحية
جميل قلدس: لا يجوز المطالبة بالأراضي التابعة للأديرة منذ عشرات أو مئات السنين.. لأن ملكيتها قد آلت إلى الأديرة بالتقادم.
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
نبدأ جولتنا هذا الأسبوع حول الأقباط في صحافة الأحد، بصفحة "قساوسة ورهبان" بجريدة روزاليوسف، حيث أجرى مشرف الصفحة روبير الفارس حوارًا مع الأرشدياكون رمسيس نجيب الذي وصفه المحاور بأنه واحد من كبار الخدام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو يرأس بيت الشمامسة القبطي بالجيزة الذي وضع حجر أساسه في عام 1955وسكنت أول مجموعة به عام 1960.
الثلاثة العظماء سر حياد "الحيزة"
وضع المحاور عنوانا للحوار "الثلاثة العظماء سر حياد الحيزة" إشارة إلى تبنى رمسيس نجيب وبيت الشمامسة موقف الحياد مع دراسة جميع الحلقات الدراسية من كل الاتجاهات حتى لا يقع تحت طائلة أحد. فيعلم الشماس أن الجيزة محايدة ويتذكر قول أبونا صليب سوريال "أنا لا شنودي ولا صموئيلي ولا متاوي" وبذلك يأخذ الجوانب المضيئة من الكل ويضيف "لو أخذت كل كنائس الكرازة بهذا المنهج لم نكن نرى اختلافات وأنا لبولس أم لـ ابلوس - أي ليس هناك شيع.. فحب الكل خذ من كل واحد الحاجة الحلوة اللي فيه ومنطق الحياد جعلنا محل إقبال من كل الأساقفة كمدرسة تعد الخدام".
وردًا على سؤال حول رسالة بيت الشمامسة أجاب نجيب أن رسالة البيت هي إعداد خدمة الشماس الذي دوره لا أن يقرأ الكتب فقط في الكنيسة بل ويفسرها. وكذلك إعداد وتخريج خدام الفري فخدمة القرية هي إحدي السمات الأساسية لبيت الشمامسة.
وحول موقف بيت الشمامسة من طرح بعض المشاكل والأمور الكنسية الداخلية أكد نجيب على احترامه للكل فأثناء الحوارات والصراعات يردد هذه الجملة "البابا شنودة أعظم معلم، أنبا غريغوريوس أعظم عالم. الأب متي المسكين أعظم راهب"
وعن صفات الأسقف الناجح في رأي الأرشدياكون رمسيس يقول "الذي لا يعمل بمفرده بل يعمل مع الآخرين وبالآخرين."
وطالب نجيب من البابا شنودة أن تكون هناك هيئة أو لجنة من الإكليريكية أو غيرها تكون مهمتها مراجعة الكتب وتقييمها. مستشهدًا بقول القديس اغسطينوس "أؤمن لكي أتعقل" بالإضافة إلى كون البابا شنودة ما زال أسقف التعليم بالكنيسة وذلك "لإيقاف سيل الكتب المنهمر والمملوءة بقصص إعجازية ساذجة" -على حد تعبير المحاور-.
استطلاع لرأي الشباب الأرثوذكسي
وفي نفس الصفحة من جريدة روزاليوسف استطلاع لرأي الشباب الأرثوذكسي أجرته ميرا ممدوح حول آثار الاتهامات التي وجهتها الكنيسة الأرثوذكسية للكنيسة الإنجيلية لتقديم إغراءات للشباب الأرثوذكسي من أجل استقطابهم إليها وسبب لجوئهم للطوائف الأخرى.
وذكرت المحررة أن الشباب فتحوا ما في صدورهم فوجدت أسبابًا متنوعة تصب جميعها في عدم اهتمام الكنيسة باحتياجاتهم الفعلية. وأن الكنيسة تفتقد للحوار وتعتمد على الكبت والتلقين.
الأنبا بيشوي!
ويكتب الأستاذ عبد الله كمال رئيس التحرير مقالاً في الصفحة الأخيرة بعنوان "الأنبا بيشوي!"، واصفًا الأنبا بيشوي بأنه يثير صخبًا عظيمًا في أجواء الكنيسة وما حولها. ونقل معركته المفتعلة من داخل بيوت العبادة إلي الصحافة.. متعمدًا وصار له زبانية وآلية إعلامية.. وأسماء تتحرك للدفاع عنه والترويج له -على حسب قول الكاتب-.
وتساءل عبد الله في معرض مقاله "ما هي حاجة أسقف بحجمه إلى عملية معقدة من هذا النوع، أخذت في طريقها خصومه في الكنيسة وفريقًا من نخبة المسلمين والإنجيليين.. فقد طاح في هؤلاء وهاجم أولئك واتهم الآخرين بأنهم يخترقون الكنيسة.. كيف يكون هذا هو السبيل إلى أن يصنع صورة مقنعة لنفسه بين أهل دينه والآخرين؟"
ويشير عبد الله كمال إلى أن "من حق الأنبا بيشوي أن يطمح إلى منصب البطريرك.. ولكن لا تقشف الرهبنة.. ولا زهدها.. ولا تواضع مفترضًا في أي رجل دين.. يمكن أن يدفع الأنبا بيشوي إلى الحالة التي هو عليها الآن.. كما لو أنه يخوض حربًا.. هو ومن حوله من مناصريه."
ومدح عبد الله البابا شنودة وتمنى له العمر المديد والصحة والعافية.. فهو قيمة كبيرة.. وشخصية تاريخية.. وله مصداقية هائلة.. والمجتمع المسلم قبل المسيحي يراه رمزًا عظيمًا.. واستطرد عبد الله قائلا "ولكن من يحلمون بخلافته عليهم أن يقتدوا به.. وأن ينظروا إلى ما في تراثه.. وكيف بني صورته وكيف تكونت مكانته؟ المجتمع يريد بطريركًا يواصل مسيرته.. يعرف قيمة الوحدة الوطنية.. وطبيعة الشخصية المصرية.. ويقرب الجماعات المسيحية.. والفئات المختلفة.. جسر تواصل لا معول فرقة.. شخصية غير متعصبة.. وغير متطرفة.. ولا تبني مجدها بالقسوة.. ولا بحملات الدعاية ضد الآخرين.. ولديه رصيد ديني كبير.. وليس علي خلاف مع الكثيرين.. يجمع لا يشتت.. ويلتحم المتفرقون عنده لا ينشطرون أكثر."
وتمني عبد الله أن يكون الأنبا بيشوي علي هذه الشاكلة. لكنه في رأيه يحتاج إلى وقت كبير لكي يثبت هذا.
الوفد... أمريكا لا يهمها المسلمون أو المسيحيون، المهم تنفيذ سياستها
ننتقل لجريدة الوفد وصفحة "قداس الأحد" التي يشرف عليها الأستاذ مجدي سلامة، فنجد حوارًا رئيسيًا أجراه الأستاذ منتصر سعد مع القمص مكاريوس يوسف لبيب كاهن كنيسة مار جرجس بأبو قرقاص، الذي أكد على أن أبو قرقاص أصبحت منطقة هادئة وسعيدة ووديعة جدًا ولا يوجد بها أي توتر طائفي بعد أحداث العنف الطائفي التي شهدتها في الثمانينات ونهاية التسعينات، وعزز القمص مكاريوس سبب هذا الهدوء إلى صُنع المصالحة التي قامت على عنصرين الأول الحب، فالحب يصنع المعجزات ويذيب جبل من الجليد، والثاني هو التقارب ومعرفة الآخر.
وحول علاقته بالطوائف الأخرى، أكد مكاريوس على أنه يحتفظ بكامل حبه وتقديره واحترامه لجميع الطوائف المسيحية وغير المسيحية، مضيفًا أنه يراقب أية محاولة من نشر أي فكر يخالف العقيدة الأرثوذكسية.
وردًا على سؤال لماذا يتم الربط بين الأقباط وأمريكا في كل شئ حتى لو كان المشروع خدميا للمجتمع ككل؟ أجاب القمص مكاريوس انه لا توجد علاقة بين الأقباط وأمريكا ، فالأقباط مصريون وطنيون "كررها ثلاثة مرات" ومخلصون تمامًا لوطنهم، مشددًا على كون أمريكا تنحاز إلى سياستها وليس إلى المسيحيين أو المسلمين.
القمص مرقس عزيز يرد على "الصيدلى الشتام"
وفي المقال الأسبوعي "لقاء الأحد" للقمص مرقس عزيز خليل بعنوان "الزهد في الأشياء المباحة وليست المراهقة يا دكتور-2" -ردًا على كتابات الدكتور حنين عبد المسيح- الذي وصفه القمص مرقس بالصيدلي "الشتام" الذي أساء إلى تعاليم السيد المسيح والمسيحية داعيًا له إلى الزهد في العلم البشرى والمعرفة الإنسانية.
ندوة قانون دور العبادة
ونشرت الصفحة خبرًا عن مشاركة منير فخري عبد النور سكرتير حزب الوفد في الندوة التي تعقدها "مصريون ضد التمييز الديني" في تمام الساعة السادسة مساء بعد غد الثلاثاء بمقرهم في 39 شارع الدقي – الدور الخامس تحت عنوان: القانون الموحد لبناء دور العبادة – موجبات ومعوقات ويشارك فيها بجانب عبد النور، أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية - تحت التأسيس، حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، د. شوقي السيد عضو مجلس الشورى، عصام حسن الباحث بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المهندس يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة جريدة وطني.
الجمهورية... الأوقاف القبطية.. مولد وصاحبه غايب
الموضوع الرئيسي بالصفحة تحقيقًا صحفيًا أجرته إيمان إبراهيم بعنوان "الأوقاف القبطية.. مولد وصاحبه غايب" التي أشهر قضاياها في أبو فانا ودرنكة والبحر الأحمر.. وأخيرًا مشكلة الأرض المملوكة لدير السيدة العذراء بالمحرق.
حذر المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والذي تقدم ببلاغ للنائب العام بشأن الاستيلاء على القصر التابع لدير المحرق، من تكرار جريمة البدو في دير أبوفانا.. بتقنين أوضاع أراضي الأديرة مع وضع نظام قانوني لحماية دور العبادة سواء مساجد أو كنائس أو أديرة ليكون لها نظامًا خاصًا وقانونًا منفردًا ومتفردًا عن باقي الأنظمة القانونية الخاصة بأنظمة الأراضي الزراعية أو السكنية أو غيرها.
ويري ممدوح رمزي المحامي.. أن أراضي الأديرة مغرية للغاية بعد استصلاحها ولارتفاع قيمتها وهذا هو السبب الأول للاعتداء على أراضي الأديرة والسبب الثاني يتمثل في اعتقاد العربان والمزارعين المقربين من الأديرة بأن ملكية الأراضي المقام عليها الأديرة تؤول للحكومة والإحساس بأن الأرض مشاع.
وأكد المستشار جميل قلدس بشاي الرئيس السابق بمحكمة استئناف القاهرة أنه لا يجوز المطالبة بالأراضي التابعة للأديرة منذ عشرات أو مئات السنين.. لأن ملكيتها قد آلت إلي الأديرة بالتقادم.. وهو الأمر الذي يقره القانون.. حيث قضت محكمة النقض بسقوط حق أي هيئة أو شخص إذا لم يطالب بملكيته لمدة 15 عامًا.. حيث تسقط جميع الحقوق الشخصية أو العينية ما عدا حق الملكية الذي لا يسقط. أما إذا انقضت عشرات السنين ولم يتقدم شخص بما يفيد ملكيته لهذا فإنه لا يجوز المطالبة بها بعد انقضاء مدة علي إنشاء الدير. ويؤكد قلدس أن حكم النقض واضح، ويجب التصدي للمتلاعبين.
مؤتمر "جر الشكل"
يكتب سامح محروس مشرف الصفحة مقاله الأسبوعي بعنوان "مؤتمر جر الشكل" قاصدًا مؤتمر تثبيت العقيدة، مؤكدًا أن مؤتمر العقيدة شهد إعلان الحرب الأهلية بين الطوائف المسيحية. حيث حذر السادة "حماة الإيمان الجدد" من وجود مؤامرة ضد الكنيسة الأرثوذكسية تستهدف تفريغها من شعبها وتحويله إلي الطائفة الإنجيلية خلال 20 عاما "!!"
وقال إن من يتابع أعمال هذا المؤتمر ويرصد ما جاء فيه علي لسان نجمه الأول والأوحد الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والمطران الشهير يكاد يتخيل للوهلة الأولي أننا نعيش في أيرلندا الشمالية حيث الصراع هناك بين الكاثوليك والبروتستانت، أو أن مصر قد تحولت إلى نسخة أخرى من العراق حيث التوتر الطائفي بين السنة والشيعة. ويضيف محروس "النبرة التي تحدث بها الأنبا بيشوي في المؤتمر تسيء بشدة للكنيسة القبطية وتظهرها في صورة المذعور الخائف من كنيسة أخري لا يتجاوز حجمها وعدد أتباعها واحدًا على ألف وربما أقل مما لدي الكنيسة الأرثوذوكسية.. والواضح أن نشوة الجلوس أمام الميكروفون والحديث للحشود الهادرة التي حضرت المؤتمر قد أنست نيافته أن الكنيسة الأرثوذوكسية هي الأم. وأن جميع المسيحيين في مصر ينظرون إلى البابا شنودة على اعتبار انه أبو كل المسيحيين علي اختلاف طوائفهم وكنائسهم. لما لمسوه فيه من حكمة وأبوة حقيقية. فلمصلحة من يسعى نيافة المطران لإحداث هذا الشرخ العميق بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية؟ وأين ما قاله نيافته من قول السيد المسيح له المجد: "رابح النفوس حكيم"؟ أين هي هذه الحكمة؟
وناشد محروس في خاتمة مقاله قداسة البابا شنودة الثالث بإجراء تحقيق محايد ونزيه تحت إشرافه شخصيًا، وان يبدأ علي الفور في اتخاذ إجراءات تصالحيه مع الكنيسة الإنجيلية، لأن الله هو السلام.. والله قال: "طوبي لصانعي السلام .." والكنيسة القبطية يجب أن تنأى بنفسها عن أسلوب "جر شكل" الطوائف الأخرى لأن هذا ليس في مصلحة الكنيسة ولا الوطن علي حد سواء.
وفي نفس الصفحة تقرير بعنوان "الأنبا بيشوى يدق طبول الحرب ضد الطوائف المسيحية" ومقال لأسامة سليمان -سكرتير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط- بعنوان "هل هناك صراع بين الأرثوذكس والإنجيليين في مصر؟"
http://www.copts-united.com/article.php?A=8755&I=234