حكمت حنا
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
قررت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدي حسين العجاتي بإحالة الطعن المُقام من عبد المجيد العناني (متدخل في قضايا البهائيين) ضد رؤف هندي (بهائي) إلى الدائرة الثانية بنفس المحكمة، بعد شعوره بالحرج من نظر نفس القضية وتدخل نفس الخصوم ضد البهائيين.
يُذكر أن هندي حصل من قبل محكمة القضاء الإداري على حكم بوضع شرطة (ــ) بخانة الديانة، إلا أن تدخل العناني وقيامه بالطعن على الحكم أحال القضية للمحكمة الإدارية العليا لتحيله لدائرة أخرى، وقيامه من قبل بالطعن على الحكم الصادر لصالح عادل القشيري (بهائي) لتصبح قضايا البهائيين في سلة واحدة من أجل الحصول على حكم يعترف بهم دون تعنت من المتدخلين انضماميًا أو هجوميًا.
وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" صرح العناني أنه سيستمر في نضاله من أجل عدم حصول البهائيين على حكم يسمح لهم بوضع علامة الشرطة بخانة الديانة في البطاقة الشخصية، لأنهم أشخاص يكدرون الأمن العام وليس لهم دين واضح أو عقيدة معترف بها، فكيف يمكن للقضاء منحهم حقوق ليست مسموحة لهم؟
موضحًا أن كل شخص سيخرج علينا بعقيدة ليس لها أساس ويطالب القضاء بمنحه حقه في تأييد عقيدته بالبطاقة الشخصية بالشكل الذي يراه مثل البهائيين اللذين يرغبوا في الحصول على شرطة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8813&I=236