عماد توماس
كتب-عماد توماس
طالب "محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " وزير الدفاع وجهاز المخابرات الحربية بسرعة الكشف عمن وراء تهريب الشحنة التي تم ضبطها من أتواب الزى العسكري قبل وصولها إلى غزة ، وكذلك كشف ملابسات سرقة ماكينة طباعة بطاقات الرقم القومي من مديرية أمن شمال سيناء وتهريبها لغزة خلال أحداث الانفلات الأمني إبان ثورة 25 يناير 2011، واستخدامها فى استخراج بطاقات تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين.
وأكد السادات أن المساس بالأمن القومي المصري لا ينبغي تعريضه للقيل والقال ولكن لابد من الكشف عن أي متآمر وتقديمه فورا للعدالة وخاصة إذا ما كان يستهدف النيل من المؤسسة العسكرية وأمن البلاد ، ودعا السادات إلى ضرورة إطلاع الرأي العام عن أخرما وصلت إليه تحقيقات القضاء العسكري حتى الآن بشأن مقتل جنودنا في رفح .
وأستنكر السادات زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وأسامة حمدان ، وعقدهم اجتماع مغلق بالدكتور/ محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ، لبحث الاتهامات الموجهة إلى الحركة من بعض الجهات بأنهم وراء مقتل الجنود المصريين فى رفح. باعتبار أن المرشد والشاطر من المفترض أنه ليس لديهم صفة رسمية لعقد تلك الاجتماعات والمقابلات إذا كان بالفعل يحكمنا الرئيس وليس جماعة الإخوان
http://www.copts-united.com/article.php?A=88261&I=1477