عماد توماس
كتب-عماد توماس
طالب " محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " من الدكتور / محمد كامل عمرو" وزير الخارجية " بالتدخل لمنع لقاءات الدكتور/ محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطرمع المسئولين والسفراء الأجانب داخل المركز العام للجماعة بمنطقة المقطم والتي تعددت خلال الأيام الماضية بشكل يثير العديد من الشكوك والتساؤلات وخاصة أن هذه اللقاءات تتعلق بالشأن المصري والعلاقات المصرية الدولية والأمن القومي علي الرغم من أن المرشد ونائبه ليس لديهم أي صفة رسمية ليقوموا بذلك كما أن " مكتب الإرشاد ليس حزب سياسي أو جمعية مشهرة "
ودعا السادات، عمرو إذا لم يتمكن من منع هذه المقابلات رسميا أن يطالب بعلنية هذه اللقاءات وأن تتم من خلال تصريح رسمي من وزارة الخارجية باعتبار أنه لا يوجد ما ينص في القوانين والقواعد العامة التي تحكم البلاد ما يفيد بأن بديع والشاطر من حقهم مقابلة سفراء ومسئولي الداخل والخارج .
وأشار السادات إلى أن هذه اللقاءات تؤثر علي عمل وزارة الخارجية المصرية ، إلا إذا كان هناك تكامل سرى بين الجماعة والوزارة لا نعلمه . ولابد من أن يكون الشعب على علم بما يمس حياته ومصيره ومستقبله وعلاقات وطنه بدول العالم ، وليس أمامنا إلا وزير الخارجية كي يحكم تلك المقابلات واللقاءات لأن الرئيس من الواضح أنه لا يملك أن يتخذ مثل هذا القرار.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=88628&I=1480