لا تفرقة بين مسلم وقبطي في الترشيح.. ولا نهاجم الجماعة المحظورة
أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أنه لا تغيير في قيادات الحزب خلال المؤتمر السنوي السادس للحزب المقرر عقده في30 أكتوبر الحالي, وقال: إن الحزب يلتزم بالدولة المدنية التي تحترم حقوق المواطنين جميعا, مع عدم السماح بإقامة نظام سياسي طبقا لمرجعية دينية.
وقال الشريف ـ في الحوار الذي أجراه مع زوار الموقع الإلكتروني للحزب الوطني ـ إن المؤتمر السادس للحزب لن يشهد الإعلان عن مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة, وشدد علي أن الحزب الوطني يتمسك بتطبيق الدستور والنظام الأساسي للحزب لاختيار مرشحه لهذه الانتخابات, وأن هذا الاختيار لن يتم في مؤتمر سنوي أو عام, بل سيتم إتباع النظام الأساسي, الذي تقوم إجراءاته علي أساس دعوة الحزب لهيئته العليا, ويتقدم لها من يرغب في الترشيح لهذا المنصب, وذلك بعد إعلان الدولة عن فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية, ثم تختار الهيئة مرشحا أو أكثر, ويتم طرحه علي مؤتمر عام يعقد بشكل خاص لمناقشة موضوع الترشيح لهذه الانتخابات.
ونفي الشريف صحة ما يتردد عن أن الحزب الوطني يهاجم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة, وقال: إن هناك أجهزة في الدولة مهمتها الحفاظ علي الشرعية, وإن إرادة المواطنين هي التي تفرض نفسها.
وأكد أن الأقباط جزء من المجتمع, ولا تفرقة بين مسلم وقبطي في الترشيح للانتخابات.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8863&I=237