قال الدكتور رفيق حبيب، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، "لم يكن ظهور جماعة الإخوان المسلمين في أعقاب سقوط الخلافة، إلا رمزا مهما، لحضور الأمة وعدم غيابها كليا، فعندما تتفكك الأمة، تظهر طليعة الأمة تنادي بعودة وحدتها".
و كتب عبر حسابه على فيس بوك "مع غياب الفعل العملي للأمة يظل إدراك الأمة لوحدتها حاضرا، فعندما تسقط راية الأمة من الدولة، تظهر حركات إسلامية تحمل الراية من الدولة، مثل جماعة الإخوان المسلمين، حتى تعود الراية مرة أخرى إلى الدولة".
و أشار إلى ان حضور الوعي التاريخي الحضاري للأمة الإسلامية بأشكال مختلفة، أوقف عمليات العلمنة والتغريب، و أكد أن حضور الأمة الإسلامية حقيقة حضارية، لذا لم تغب الأمة، وجاء الربيع العربي، ليمثل لحظة مهمة في استعادة حضور الأمة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=89641&I=1489