عم ضحية «الخصوص»: «مش هنسيب حق ابننا»
الوطن
على بعد 5 أمتار فقط، يبعد منزل الضحية الأولى فى أحداث فتنة الخصوص عن المعهد الدينى، الذى قام الطفل المسيحى برسم صليب عليه.. تجد جيران وأقارب المجنى عليه محمد محمود «19 سنة» موجودين أمام المنزل لتلقى واجب العزاء فى المجنى عليه.
أهالى وجيران الضحية قالوا عنه: «ده كان راجل.. هو ولد وحيد على 3 بنات.. من محافظة سوهاج.. من حوالى 20 سنة والد الضحية أخد شقة هنا فى منزل عمة الضحية». وأضافوا: «محمود ده راجل شايل المسئولية من زمان، خلص المدرسة، حصل على دبلوم صنايع، ومن حوالى سنة هو بيشتغل مع نجار عشان يساعد أهله فى مصاريف البيت.. ربنا يرحمه هو ملوش أى دعوة بالمشكلة أصلاً.. كان طيب والناس هنا كلها بتحبه.. عشان كده لما عرفنا إنه اتقتل رُحنا ولعنا فى بيت المتهم.. إحنا مكناش عارفين إحنا بنعمل إيه، أصل محمد صعب علينا بعد ما مات غدر».
وقال عم الضحية، محمد حسنين، إن نجل شقيقه لم يكن طرفاً فى المشاجرة، وإن السبب الرئيسى فيها هو خناقة بين طفلين «مسيحى ومسلم» على رسم صليب على سور المعهد الدينى المجاور لمنزل نجل شقيقه «محمود». وأضاف عم الضحية أن المجنى عليه كان عائداً من عمله فى تمام الساعة الثامنة والنصف وشاهد المشاجرة، وأثناء دخوله المنزل أصيب بطلق نارى فى الرأس من سلاح، «اللى أطلقه عليه شخص مسيحى كان يطلق الرصاص على الأهالى بطريقة عشوائية». وأشار إلى أن الضحية سقط أمام منزله، فأسرعوا به المستشفى، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله.
عم الضحية طلب بأخذ حق القتيل من المتهمين ومرتكبى الواقعة، لأنه ليس طرفاً، وأنهى كلامه بقوله: «حسبى الله ونعم الوكيل.. إحنا مش هنسيب حق ابننا».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=90749&I=1497