ماريا ألفي إدوارد
كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
خلال برنامج "بيت على الصخر" استكمل الأنبا بولا أسقف طنطا حديثه عن الزواج من شباب المهجر، وأكد على أنه يجب على البنات أن يتأكدوا من أربع نقاط جوهرية وهم:
أولاً: المعرفة شبه الكاملة عن هذا الشخص.
ثانيًا: لابد أن يكون هناك حد أدنى من التوافق، وأكد على إن فارق السن من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى هدم الأسرة.
ثالثًا: إمكانية تقبل البنت لفكرة التغرب عن أهلها ومجتمعها، فليس كل شخص مؤهلاً لذلك.
رابعًا: أن يكون هناك فترة كافية للتقارب حتى يستطيع كلاً منهما التعرف على شخصية الآخر.
وأشار إلى إن هذا يعتبر صعبًا على الابن القادم من المهجر، وأنه يوجد هناك نسبة فشل كثيرة لأسر الشباب بالمهجر ولذلك يفضل أن يتزوج الشاب بفتاة من المهجر.
وقال الأنبا بولا بأنه يعيب على الأهالي التثقيل على الابن القادم من المهجر من حيث الطلبات فمن الصعب جدًا أو من المستحيل أن يقوم شاب المهجر بعمل شقتين في مصر وفي بلد المهجر.
وقدم الأنبا بولا نصيحة للآباء الكهنة في مصر بأنه إذا كان هناك شابًا يريد الزواج من بنت مصرية على الأب الكاهن أن يتحقق من شهادة خلو الموانع بأنها متضمنة عدم الزواج المدني أو الكنسي وأيضًا إذا جاء الشاب بشهادة خلو موانع تتضمن فترة هجرته فقط فيجب أن يحضر شهادة ثانية من مصر حيث أنه من الممكن أن يكون تزوج وطلق أثناء فترة وجوده في مصر.
وأثناء البرنامج تقدمت إحدى السيدات بتوجيه مشكلتها إلى الأنبا بولا قائلة: "تزوجت عندي 17 سنة وزجي كان أكبر مني بـ 15 سنة، وكان هناك فارقًا في كل شيء من حيث المظهر والثقافة والتعليم فهي تقول بمعنى أصح أهلي باعوني لهذا الشخص نظرًا لأنه غني.
واستكملت: أنه أثناء تجهيز بيتها كان يساعدها شقيقه الذي تقرب منها في هذه الفترة وأحبها فوجدت إن هذه هي الفرصة لكي تقف أمام أهلها حيث أنه صرح لها بأنهم من الممكن أن يتزوجوا ويهربوا معًا ولكنها رفضت لما قد يحدث من مشاكل وذهبت إلى أب كاهن الأسرة، والذي قدم لها نصيحة بأن تقوم بفك الإكليل ولكن والدتها رفضت بقوة.
ولكن بعد إتمام الزواج اكتشفت أنه شخص عديم الشخصية. وأوضحت أنها بعد الزواج ظلت شهران بنت والحمل حدث بالتلقيح الصناعي، وحدثت عدة خلافات مما أدى إلى الطلاق وهو الآن تزوج بتصريح كنسي حيث إن هناك أب كاهن كتب له تقرير بأني لا أصلح له زوجة!!
فرد الأنبا بولا في هذه المشكلة قائلاً: إن فارق السن خطير خصوصًا وأنها تزوجت بالإكراه لشخص لا تحبه ومتعلقة بشقيقه.. فبعد كل هذا تم الزواج. فماذا نتوقع إذًا؟؟
ولكن الأنبا بولا أكد على أنه من الممكن أن يصدر قرار ببطلان الزواج وذلك للسبب الأسبق وهو الإكراه في الزواج.
وأخيرًا أكد الأنبا بولا على ضرورة ألا يتم الإصرار من قِبل الأهل للزواج بشخص معين بسبب وضعه المالي وحذّر من ذلك لخطورته الشديدة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=9383&I=248