مصدر عسكرى يرد على «الظواهرى»: لن نسمح بتحويل مصر إلى «أفغانستان»

الوطن

ضبط 4 عناصر تابعين لتنظيم القاعدة و«السلفية».. وتدمير نفق جديد
استنكر مصدر عسكرى مسئول تصريحات محمد الظواهرى، زعيم السلفية الجهادية بمصر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، التى قال فيها: «فى حال حصول أنصار الدولة المدنية على الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات المقبلة أو نجاحهم فى الفوز بمقعد الرئاسة مستقبلاً، فإننا سنتعامل معهم بنفس موقفنا السابق من الأنظمة السابقة حتى لو كان بحمل السلاح»، وأوضح المصدر أن الجيش لم ولن يقف مكتوف الأيدى أمام أى محاولة من بعض الإسلاميين لتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة.

وذكر المصدر أن تصريحات الظواهرى تصلح فى أى دولة من التى كان يعمل فيها شقيقه أيمن الظواهرى وأتباعه وليس مصر لأنها تملك جيشاً قادراً على حماية وحدة الوطن، ولن يسمح بوجود ميلشيات مسلحة مهما حدث، وأشار إلى أن الجيش يحمى أى رئيس شرعى ما لم يخرج على شرعيته أو يخرج الشعب ضده لرفضه.

فى سياق متصل، قالت مصادر إن القوات المسلحة تمكنت خلال اليومين السابقين من القبض على 4 من العناصر الجهادية الموجودة بسيناء، وأوضحت أن الأربعة كانوا يتمركزون بأحد المنازل المهجورة بمنطقة الشيخ زويد ومعهم أسلحة آلية و3 صناديق ذخيرة، وكشفت التحقيقات الأولية أن 2 منهم يتبعان تنظيم القاعدة والآخرين اعترفا بتبعيتهما لجماعات السلفية الجهادية.

ودمرت قوات الجيش والشرطة نفقاً جديداً فى المنطقة الحدودية برفح، وقال مصدر أمنى إن فتحة النفق 16 متراً مربعاً، وعمقه 10 أمتار، ويُستخدم فى التهريب بين مصر وغزة، كما ضبطت قوات الشرطة متسللاً فلسطينياً داخل العريش.

فى سياق آخر قطع عشرات من أهالى المعتقلين من أبناء سيناء فى السجون المصرية والإسرائيلية الطريق الدولى «العريش - الحسنة» للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. وأشعل المحتجون إطارات السيارات، ما أدى إلى توقف حركة المرور. وقال أحد أهالى المعتقلين: «تلقينا وعوداً كثيرة من الرئيس محمد مرسى بالإفراج عنهم، لكن الوعود لم تُنفذ».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع