ريمون يوسف
كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
صرح القس متياس ابراهيم "الكاهن المسئول عن قرية جوادة بمركز مطاي محافظة المنيا" لـ"الأقباط متحدون" بشأن مقتل القبطي فرنسيس ميخائيل "79 سنة" على يد هجرس محمد كامل "49 سنة" أول أمس، بأن الجنازة التي أقيمت أمس الإثنين تمت في هدوء.
وقد وصف الحادثة بأنها طائفية في المقام الأول وأن القاتل كانت بينه وبين القتيل خلافات على فترات متباعدة مما رسب ضغائن داخل الطرف لتنتهي المشاجرة يوم الأحد بمقتل المسيحي واصابة ابنيه لويز ومكسيموس، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب من قبل الجاني، وتم إخلاء سبيلهما من النيابة يوم الأحد وجاري التحقيق مع الجاني.
ووضح القس متياس أن القرية بها 6 منازل فقط للأقباط والباقي مسلمين مما جعل الحادثة تمر في هدوء.
وعن الأوضاع داخل القرية أكد أنها هادئة وأن قوات الأمن ما زالت موجودة في القرية لأن الحادث نتج عنه مقتل قبطي.
وأشار أن التواجد الأمني ساعد في تحقيق هدوء للأوضاع لكن بالطبع لو كان القتيل مسلم لاختلفت الأمر وتحولت القرية لمجزرة بشرية.
وعن ما إذا كانت هناك جلسة صلح عرفية قريبة متعلقة بهذا الشأن أكد القس متياس أن النية لعقدها موجودة إلا أن الوقت لم يتحدد بعد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=9475&I=250