مؤتمر عالمى لـ«تمرد» بنيويورك اليوم لإعلان أعداد الموقعين لسحب الثقة من «مرسى»

الموجز

تعلن حركة تمرد، فى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، من داخل فندق هاريسون بنيويورك، عدد التوقيعات التى حصلوا عليها من أبناء الجاليات المصرية فى أوروبا وأمريكا لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر فى السادسة مساء اليوم، بتوقيت نيويورك، بمشاركة أحزاب الوفد والدستور.

وسلطت وسائل الإعلام الأمريكية، على مدار اليومين الماضيين، الضوء على حركة تمرد ونشاطها الملفت، وقدرة 6 آلاف شاب على حشد أكثر من مليونى صوت، يطالبون بسحب الثقة من الدكتور مرسى، لافتة إلى أن الحركة أعادت الشباب مرة أخرى إلى بؤرة المشهد السياسى المصرى.

وقالت شبكة «إن. بى. سى» الإخبارية الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى: «مرة أخرى استطاع حفنة من النشطاء حشد وتحفيز الجماهير المتذمرة فى مصر، بطريقة لم تستطع الأحزاب المعارضة أن تفعلها، وفكرة هؤلاء النشطاء بسيطة، فهم يدعون الناخبين المصريين إلى التوقيع على استمارة تعبّر عن سحب الثقة من الرئيس، وهى الخطوة التى يأملون أن تؤدى إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

وترى الشبكة أن الاستجابة كانت مبهرة، ونقلت عن المتحدث الرسمى باسم حملة «تمرد» محمود بدر، إنه حتى الآن استطاع أكثر من 6 آلاف متطوع، يعملون لصالح حملة «تمرد»، جمع أكثر من مليونى توقيع.

ويقدر عدد الناخبين فى مصر بـ50 مليون ناخب، نصفهم فقط صوّت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وتقول «إن. بى. سى» إن حركة تمرد نمت بشكل سريع، مع إعلان أحزاب المعارضة دعمها لها، وتغطية صحفية واسعة لها، بينما اجتذبت صفحة «تمرد» على الفيس بوك نحو 150 ألف شخص فى غضون شهر.
وحسب التقرير، فإن الناس من مختلف فئات الشعب فى مصر، وجميع أنحاء البلاد، يوقعون على استمارة تمرد، من الطبقة العليا المثقفة النخبوية، وحتى سائقى الحافلات والخدم فى المنازل، وحتى هؤلاء الذين صوّتوا لمرسى فى الانتخابات الأخيرة، يشاركون فى الحملة الآن.

ولم يختلف الحال بالنسبة لصحيفة «نيويورك تايمز» التى ينعقد مؤتمر اليوم على بعد أمتار من مقرها العريق، حيث أفردت قبل يومين تقريراً مطولاً أكدت فيه أن تمرد ما هى إلا محاولة شابة لسحب الثقة من نظام فاشل على حد وصف الصحيفة.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع