جبرائيل :فى بيان شديد اللهجة الى السيد وزير الداخلية هل أن الاوان لاعلان المنيا امارة اسلامية " من يعوض اقباط المنيا "

الذعر والخوف ينتاب اصحاب المحلات فاغلقت وانقطع الرزق
هل يعقل ان مجرد حادث فردى  كما تحلو  للحكومة ان تسميه  عند اعتداء المتطرفين على الاقباط ان يستشعر الاقباط بعدم الامان حتى داخل بيوتهم ومحالهم
طالبت قبل ذلك الرئيس مبارك وقلت اين انت يا سيادة الرئيس من الاقباط فى صعيد مصر ويقتلون وتنهب وتحرق متاجرهم واليوم اقول هل اصبحت المنيا "طالبان جديدة ".
 سياده الرئيس هل ما زال الاقباط فى ذهن الحكومة وماذا يفعل الاقباط ؟والى متى سوف يستمر وضع الاقباط فى صعيد مصر ؟ قتل فى ديروط والمنيا ونهب وتخريب فى ملوى .
اننى اخاطب الحكومة اين هى حمرة الخجل حينما تواجهون بالتقارير الدولية وخاصة الحالة الدينية فى مصر امام المجلس الدولى لحقوق الانسان فى الشهرين القادمين .
 سياده الرئيس نعلم ان سيادتكم لم توافقون ابدا ولم ترضوا مطلقا عما يحدث لابناءكم من اقباط الصعيد نحن ننتظر من سيادتكم سيف المواطنة القاطع بعد ان فشل المحافظ فى محافظته المنكوبة طائفيا وبعد ان عجز الامن عن تحقيق السلام والاستقرار .
القاهرة 11/11/2009
                                                       د. نجيب جبرائيل
                                     رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
 Nag_ilco@hotmail.com