عزت عزيز حبيب
كتب: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون
المتابع للأحداث التي وقعت في العشرون عاماً الأخيرة من القرن الماضي، يجد أن غالبية" العمليات الإرهابية" التي وقعت في وسط الصعيد تم الإعداد لها في ثلاثة مدن" ملوي وديروط ومنفلوط" حيث يقع الثلاثة في نطاق واحد مساحته نحو مئة وخمسون كيلو متر طولاً من الشمال.
لذلك يرى كثيرين أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها "ديروط" حيث تدمير بعض المسلمين لممتلكات الأقباط وهجومهم على مبني مطرانية"الأقباط الأرثوذكس"أمور غير مفاجأة بالنسبة لمدينة كانت مسرحًا للعديد من الأعمال الإرهابية على مدار سنوات.
أثناء لقائي مع أحد أبناء "ديروط" والذي تصادف وجوده بجوار مقر المطرانية أثناء الهجوم عليها من قبل الغوغاء أكد لي أنه شاهد سيارات الشرطة تسير خلف المعتدين، وكأنها تقوم بحمايتهم.
مرفق فيديو الهجوم على مبني "مطرانية الأقباط الأرثوذكس" والملاحظ هو حماسة المعتدين وترديدهم لعبارات طائفية من قبيل" لا الله إلا الله المسيحي عدو الله" ليبقي سؤال هام هو أين الدور الأمني أثناء تلك الهجمة؟ وهل حقًا التواجد الأمني خارج الكنائس لحمايتها أم لمراقبتها؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=9949&I=261