السيسي يصل لباريس في زيارة رسمية لـ3 أيام.. والعلاقات العسكرية ومكافحة الإرهاب على الطاولة مع "ماكرون"

طائرات الرافال ترافق السيسي ترحيبا به.. وغدا قمة فرنسية مع مصر في الإليزية

كتب - نعيم يوسف
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، وهي تعتبر الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، إلا أنها الأولى التي يلتقي فيها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد توليه الرئاسة.

مقاتلات رافال
ورافقت 6 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" الطائرة الرئاسية المصرية، بعد دخلوها المجال الجوى الفرنسى ترحيبا بالرئيس، و حلقت 3 طائرات مصرية على الجانب الأيمن من الطائرة الرئاسية المصرية، فيما حلقت على جانبها الأيسر 3 طائرات فرنسية.




تعاون تجاري واقتصادي
ويسعى السيسي خلال هذه الزيارة إلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجارى والاقتصادى المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

لقاءات استثمار
يتضمن برنامج عمل الرئيس في هذه الزيارة عقد لقاءات مع مجتمع الأعمال الفرنسي وعدد من رؤساء كبريات الشركات الفرنسية لمناقشة سبل تطوير التعاون وعرض الخطوات الجاري اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتحسين مناخ الاستثمار، وما يوفره من فرص استثمارية واعدة في العديد من المجالات، كما يعقد لقاء موسعا مع العديد من الشركات الفرنسية، لبحث فرص الاستثمار في تنمية محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أن يعقد الرئيس عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين، وبينهم رؤساء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والوزراء الفرنسي.


قمة مرتقبة
السيسي سيعقد غدا الثلاثاء قمة مصرية - فرنسية، مع نظيره إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزية، سيبحث خلالها المزيد من التعاون العسكري بين البلدين، وأيضا الأوضاع الأمنية وسبل مكافحة الإرهاب وأوجه التصدي له، فضلا عن بحث المزيد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مستجدات الأوضاع في القضية الفلسطينية واليمن وسوريا والعراق وليبيا، ودور مصر في معالجة العديد من الأزمات التي كانت تؤرق المنطقة، ووجدت طريقها للحل، ولعبت القاهرة في ذلك دورا كبيرا.


علاقات عسكرية
الجدير بالذكر أن مصر تتمتع بعلاقات عسكرية مميزة مع فرنسا، حيث اعتمدت القاهرة على فرنسا في شراء العديد من الأسلحة والقطع المهمة بحريا وجويا، ومن أهمها الطائرات الرافال وحاملتا الطائرات ميسترال جمال عبدالناصر والسادات، فضلا عن الفرقاطة البحرية التي وصلت مؤخرا للقاعدة البحرية بالإسكندرية.