الأقباط متحدون - الكاردينال بارولين في لبنان.. رسالة دعم وتضامن في زمن الأزمات
  • ١٤:١٨
  • الاثنين , ٢٤ يونيو ٢٠٢٤
English version

الكاردينال بارولين في لبنان.. رسالة دعم وتضامن في زمن الأزمات

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

١٨: ١٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤

الكاردينال بارولين
الكاردينال بارولين

محرر الأقباط متحدون
سيكون أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان في أرض الأرز حتى يوم الخميس ٢٧ حزيران يونيو. يتضمن البرنامج اجتماعات مع السلطات والكنيسة المحلية وكذلك زيارة للمراكز الإنسانية التابعة لمنظمة فرسان مالطا

كما أعلن في تغريدة لأمانة سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان وكما أعلن الكاردينال بيترو بارولين نفسه خلال الأيام الأخيرة، بدأت الزيارة إلى لبنان في ٢٣ حزيران يونيو، وتتضمّن عقد لقاءات مع السلطات، ومع البطريركية المارونية، والكنيسة المحلية، البطاركة والقادة الدينيين. "منذ بعض الوقت - قال الكاردينال بارولين على هامش لقاء "محادثات السلام" في مجلس الشيوخ في إيطاليا - تلقيت دعوة من منظمة فرسان مالطا المحلية للذهاب لزيارة أعمالها التي لها تأثير اجتماعي كبير في حالة الأزمة الشاملة. إن الأزمة اللبنانية هي أزمة على ٣٦٠ درجة، وستكون هناك بالتأكيد محاولة للقيام بالحد الأدنى من العمل هناك أيضًا للمساعدة، كما فعلت دبلوماسية الكرسي الرسولي دائمًا، للمساعدة في إيجاد حل مؤسساتي. سيحتفل أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان ، في ٢٤ حزيران/يونيو، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديس يوحنا المعمدان، شفيع فرسان مالطا، بحضور سفيرة الرهبانية في لبنان ماريا إيميريكا كورتيز وكبار المسؤولين في الدولة. على أن يغادر الكاردينال مجدداً إلى روما في ٢٧ حزيران بعد أن يكون قد زار بعض المراكز الإنسانية التي تديرها المنظمة في لبنان وبعد مشاركته في بعض النشاطات الخيرية.

هذا ولأكثر من ٧٠ عامًا، كانت منظمة فرسان مالطا - كما نقرأ في بيان لها - في الطليعة في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية والدعم الاجتماعي للسكان. فمنذ عام ٢٠٢٠، ركزت المنظمة التزامها على المشاريع "الزراعية الإنسانية" لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الانتعاش الاقتصادي ودعم الفئات الأكثر ضعفا من السكان في لبنان. وتدير منظمة فرسان مالطا ستة مراكز زراعية إنسانية، وتغطي التغطية الحالية للأراضي الزراعية ٦٩٫٢٦ ٪ من الأراضي اللبنانية (حوالي ١٥٨ كيلومتراً مربعاً)، بهدف الوصول إلى ٧٥٪ بحلول نهاية العام الحالي. طريقة للاجابة على الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تعيشها البلاد حيث يعيش ٨٠٪ من السكان في حالة من الفقر وانعدام الأمن المتزايد.