الأقباط متحدون - محمد محمود: الاخوانجى والسلفى مخاصم ومعادى لأسس إنشاء الدولة الحديثة والوطنية.. أوعى تكون ساذج وتصدق انه معارض عشان خاطر الحريات والعدالة
  • ٢٣:٤٨
  • الجمعة , ٢٨ يونيو ٢٠٢٤
English version

محمد محمود: الاخوانجى والسلفى مخاصم ومعادى لأسس إنشاء الدولة الحديثة والوطنية.. أوعى تكون ساذج وتصدق انه معارض عشان خاطر الحريات والعدالة

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٢٧: ٠٢ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠٢٤

الكاتب محمد محمود
الكاتب محمد محمود

كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب محمد محمود  :" أوعى تكون ساذج وتصدق إن الاخوانجى ولا السفلى معارض ومعترض عشان خاطر الحريات ولا العدالة ولا التنمية ولا اى شعار براق بتشوفه وتسمعه من مساطيل الخرافة.

مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" لأ يا صديقى العزيز ، خليك واعى ونبيه ، الاخوانجى والسلفى معترض على الدولة نفسها ، على فكرة الدولة فى حد ذاتها ، معترض ومخاصم ومعادى لأسس إنشاء الدولة الحديثة ، دولة السلطات المنفصلة ، دولة البرلمان والصحافة والإعلام ، دولة المساءلة والمحاسبة والنقد والمعارضة ، دولة السلطة والأحزاب ، دولة التنوع السياسى والايديولوجى والعرقى والثقافى .

وتابع :" معترض على فكرة الدولة الوطنية ، حتى ولو كانت دولة فاسدة ديكتاتورية مستبدة ، لكنها كفكرة قائمة ممكن ينصلح حالها فى يوم من الايام ، لذلك هو رافضها من الأساس ، غير متقبل لها من الأصل ، لأن عنده البديل القروسطى بتاعه ، عنده دولة بيحكمها ملالى وشيوخ وأمر بمعروف ونهى عن منكر وولى أمر ورعية وخطب منابر وخيالات وهمية وحاكم بيعسعس ع الرعية بالليل وحاكم لابس جلابية مرقعة وخبل ملوش أول ولا آخر .

كما اضاف :" والدليل على كلامى إن النطع من دول لما بيهرب لاوروبا من جحيم مهد الرسالات بيروح هناك وياخد مزايا اجتماعية ومالية مكنش يحلم بها فى بلاده الأصلية ، ويعامل معاملة البنى آدمين ويحترم ويشعر بأنه إنسان طبيعى بعد ما كان بياخد بالجزمة فى بلاده وهو راضى ، تلاقيه بعد كدا بيتظاهر ويقفل الطرق والشوارع عشان يمارس طقوس دينية ولا عشان يطالب بتطبيق الشريعة ولا كمان ممكن ينضم لتنظيمات إرهابية عابرة للحدود ويتورط فى أعمال عنف وتفجيرات وكل ده ليه ؟

عشان حقوق الإنسان ؟
عشان حقوق المرأة ؟
عشان الحريات العامة ؟
عشان حقوق عين شمس ؟
ابداااا ، كل ده عشان بيحلم بالنموذج الخيالى التافه بتاعه وعاوز يطبقه على الواقع .

واختتم :" أوعى تصدق دول ، أوعى تصدق إن الديب بقى نباتى ولا تصدق إن الحية ح تنام فى حضنك وتصحيك الصبح عشان تروح الشغل.