الأقباط متحدون - البابا فرنسيس يصدر مرسوم عمل لأعضاء بازيليك القديس بطرس ومشغل القديس بطرس
  • ١٥:٤١
  • الاثنين , ١ يوليو ٢٠٢٤
English version

البابا فرنسيس يصدر مرسوم عمل لأعضاء بازيليك القديس بطرس ومشغل القديس بطرس

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٥: ٠٢ م +03:00 EEST

الاثنين ١ يوليو ٢٠٢٤

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
محرر الأقباط متحدون
في مرسوم صدر في ٢٩ يونيو حدد البابا فرنسيس قواعد جديدة لعمل أعضاء ومستشاري المجلس القانوني لبازيليك القديس بطرس وعمل مشغل القديس بطرس.
 
أصدر قداسة البابا فرنسيس في ٢٩ يونيو مرسوما يتضمن، وانطلاقا من المبادئ الواردة في الدستور الرسولي  Praedicate Evangelium، قواعد جديدة لعمل المجلس القانوني لبازيليك القديس بطرس، كما ويتضمن المرسوم الجديد قواعد خاصة بمشغل القديس بطرس، Fabbrica di San Pietro، أي الهيئة الكنسية المكلَّفة بالحفاظ على البازيليك الحبري وصيانته. 
 
وأشار بابا الفاتيكان، في الوثيقة الجديدة إلى عمل مجلس البازيليك القانوني فتحدث عن مسؤولية ضمان احترام البازيليك وتعزيز الحياة الروحية والرعوية والخيرية والثقافية لهذا الصرح. وشدد البابا فرنسيس على أن هذا النشاط هو موجه في المقام الأول إلى الحجاج الذين يتوجهون إلى هذا المكان من أجل تأكيد إيمانهم، وأيضا لجميع زوار بازيليك القديس بطرس والذين غالبا ما ينتمون إلى ثقافات وأديان مختلفة ويرغبون في التأمل فيما يحفظه البازيليك من روائع فنية ومعمارية، هذا إلى جانب التعرف على الرسالة المسيحية التي تنقلها هذه الأعمال.  
 
هذا ويتوقف البابا فرنسيس في المرسوم عند مسيرة تجديد المجلس القانوني التي بدأت ثلاث سنوات مضت، ثم انتقل إلى القواعد الجديدة المتعلقة بأعضاء المجلس ومستشاريه وإمكانية استمرار عمل المساعدين حتى بلوغهم العام الثمانين من العمر، كما حدد الأب الأقدس القواعد والالتزامات بعد بلوغ أعضاء المجلس ومستشاريه العام الثمانين.
 
أما فيما يتعلق بنشاط مشغل القديس بطرس فقد جاء في بيان لإدارة هذه الهيئة أن القواعد التي يتضمنها المرسوم الجديد للأب الأقدس هي ثمرة مسيرة انطلقت مع تولي الكاردينال ماورو غامبيتي مهمته، وأيضا ثمرة الخبرة التي تم اكتسابها عقب تطبيق القواعد الصادرة من قبل. وتحدث البيان عن أن الآفاق الجديدة تتمثل في تحفيز مثمر بشكل أكبر للبازيليك والحفاظ عليه وتثمنيه من أجل استقبال ملايين الحجاج والزوار الذين يأتون إليه كل عام، وبشكل خاص استعدادا للسنة اليوييلية ٢٠٢٥.