متحدث الروم الارثوذكس : المنزل والأسرة المسيحية هم كنيسة صغيرة ليس بالأقوال والتعريفات النظرية فقط بل بالفعل والممارسة

وجه المتروبوليت نقولا انطونيو مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للروم الارثوذكس والمفوض البطريركي للشؤون العربية، رسالة بعنوان "الأيقونستاس المنزلي والقدنيل والبخور"، وجاء بنصها : 

 

المنزل والأسرة المسيحية هم كنيسة صغيرة ليس بالأقوال والتعريفات النظرية فقط، بل بالفعل والممارسة.

 

ففي كل منزل مسيحي الأرثوذكسي أيقونستاس منزلي صغير يوضع فيه أيقونة السيد وأيقونة السيدة وأيقونات القديسين الذين يكرمهم أهل المنزل ولمباركتهم. ويُشعل أمام الأيقونات قنديل كما يُرفع البخور أمامها بالمبخرة المنزلية مع الصلوات. 

 

نضع القنديل المشتعل أمام أيقونات الأيقونستاس المنزلي، ذلك كما يرد في الصلوات: "ليُضىء علينا نور وجهك يا رب". بعد وضع القنديل المشتعل المشتعل على طرف الأيقونستاس المنزلي أمام الأيقونات يُذكر أسماء الساكنون في المنزل، بالقول: "أذكر يا رب عبيدك (فلان وفلان ...).

 

ثم قبل البدء التبخير بالمبخرة المنزلية نرشم بصليب علامة الصليب على البخور. ونبخير أيقونات الأيقونسطاس المنزلي، ذلك كما يرد في الصلوات: "لتستقم صلاتي كالبخور أمامك". وعند تبخير الأيقونات نطلب بركة الرب يسوع المسيح وشفاعة العذراء والقديسين.

 

بعد الانتهاء من تبخير أيقونات الأيقونسطاس المنزلي، يتم تبخير غرف المنزل راسمين إشارة الصليب على باب كل غرفة، ثم نبخر برسم علامة الصليب الغرف والأيقونات الموجودة وكذلك الشرفات. كما نبخر الباب الرئيسي للمنزل قائلين: "إحفظ يا رب عبيدك الساكنين في هذا المنزل". 

 

بركة الرب يسوع المسيح وشفاعة العذراء مريم والقديسن تعم منازلنا جميعًا.