الأقباط متحدون - تنظيم منتدى اقتصادي مصري فرنسي في باريس ومارسيليا
  • ٠٠:١٦
  • الخميس , ٣ اكتوبر ٢٠٢٤
English version

تنظيم منتدى اقتصادي مصري فرنسي في باريس ومارسيليا

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٦: ٠٧ م +03:00 EEST

الخميس ٣ اكتوبر ٢٠٢٤

محرر الأقباط متحدون
في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر والتعريف بالفرص الاستثمارية المختلفة المُتاحة أمام القطاع الخاص، شاركت سفارة مصر في باريس بالتعاون مع وكالة "بيزنس فرانس" في تنظيم منتدى اقتصادي مصري فرنسي بمشاركة الدكتور/ خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس/ حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والسيد/ وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والسيد/ حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد/ يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص المصري والفرنسي.

وصرح السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس أن وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية Sophie Primas ألقت كلمة في افتتاح المنتدى، حيث أكدت على الاهتمام البالغ الذي توليه فرنسا لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر في مختلف المجالات، استناداً إلى العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين على الصعيد السياسي والثقافي والتواصل بين الشعبين. كما أثنت على الكوادر البشرية المصرية وما تتمتع به من مهارات مختلفة.

وأضاف السفير علاء يوسف أن المشاركة المصرية والفرنسية الرفيعة في المنتدى عكست حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على المنفعة المشتركة والاحترام المُتبادل بين البلدين. وأشار إلى أن المنتدى مثَّل فرصةً كبيرة لتعريف القطاع الخاص الفرنسي بالفرص الواعدة في مصر في القطاعات المختلفة مثل الطاقة المتجددة والنقل واللوجستيات والصحة والصناعات الغذائية، وغيرها، فضلاً عن المزايا والحوافز المختلفة التي تتيحها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أشار إلى أن المنتدى ساهم في إبراز حرص مصر الكبير على تهيئة أفضل الظروف أمام القطاع الخاص الأجنبي من خلال القيام بإصلاحات اقتصادية وسنِّ تشريعات وقوانين مختلفة تهدف إلى تبسيط الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب.

وعلى هامش المنتدى، تم عقد عدة لقاءات ثنائية بين المسئولين المصريين المُشاركين مع عدد من المسئولين الفرنسيين، فضلاً عن كبرى الشركات الفرنسية العاملة في القطاعات ذات الأولوية، علاوة على تنظيم لقاءات عمل بين ممثلي القطاع الخاص المصري والفرنسي لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين مختلف الأطراف.