الأقباط متحدون - اللهم احفظ الجالية المسلمة فقط .. جابر يرد على المتشددين الشامتين في اعصار ميلتون : هل تعتقد أنك المؤمن الوحيد فوق الكرة الأرضية ! .. هذا ليس غضب رباني
  • ١٩:٢٦
  • الخميس , ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤
English version

اللهم احفظ الجالية المسلمة فقط .. جابر يرد على المتشددين الشامتين في اعصار ميلتون : هل تعتقد أنك المؤمن الوحيد فوق الكرة الأرضية ! .. هذا ليس غضب رباني

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٣٨: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤

اعصار ميلتون
اعصار ميلتون
كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال المحامي التنويري عبد المجيد السيد جابر :" اعصار ميلتون Milton الذي صنف من الدرجة الخامسة كأخطر اعصار سيضرب منطقة ولاية فلوريدا وماجاورها، وقد وصلت سرعة رياحه إلى 260 كلم/الساعة، و هو بلا شك أحد أقوى الأعاصير القوية عبر التاريخ ومدمر جدا، الغريب هو أن العرب الساكنين بكاليفورنيا تحدثوا عن هذا الاعصار، وانهالت عليهم التعاليق "اللهم احفظ المسلمين هناك.. اللهم احفظ الجالية المسلمة.. اللهم احفظ أبناء المسلمين". 
 
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" ويعتبرون الاعصار هو غضب الله العارم، وجند من جنود الله وأنه ريح صرصر عاتية كما ذكرت في الآية سلطها الله على هذا القوم ليهلكهم!، وهذا يدفعك للتساؤل، يعني كيف تريد الله أن يحفظ المسلمين هناك مثلا؟، أن يقول للإعصار دمر أبناء العم سام واترك هؤلاء لأنهم مسلمين وأبناء عرب مهاجرين؟، هل يعني أن المسلمين هناك لايستحقون الاعصار لأنه غضب من الله فقط على ولاية كاليفورنيا الكافرة؟.
 
وتابع :" هل تريد من الله أن يتدخل في قوانين الفيزياء والطقس وعلم الارصاد الجوية ليحمي مسلم في كاليفورنيا ولم يتدخل ليحمي مسلمي فلسطين؟، ألا تعتقد أن الطقس والجو والمناخ سنن كونية لادخل لها بتأويلاتك الدينية لقصص القرآن عن قوم عاد وأن إرم ذات العماد ليست هي ولاية كاليفورنيا؟، هل تعتقد أن الله لايحب المسيحيين أو أنه ليس لهم رب يحميهم، يسوع الذي صلب نفسه من أجل خلاصهم؟ أو لا يحب المسلمين مثلا، ألا تعتقد بوجود الملايين من المؤمنين حاليا يصلون لله من أجل كاليفورنيا وسكانها؟.
 
 
كما اضاف :" هل تعتقد أنك المؤمن الوحيد فوق الكرة الأرضية الذي له رب في السماء، وأن الآخرين مجرد حمقى؟!، إعصار "ميلتون" المدمر يقترب من سواحل فلوريدا الأميركية.. ترافقه رياح بسرعة 285 كلم في الساعة... مقاطع فيديو وثقت هروب آلاف السيارات من مركز الإعصار، كان الله في عونهم شعوب بريئة، هذا ليس غضب رباني لا حروب عندهم لا تناحر بينهم لا فساد لا فقر لا محسوبية وليس عندهم كراسي البلد إدعو الله يهدينا بدل ان ندعو عليهم
 
انها ظواهر طبيعية.