المطران عطا الله حنا يعلق على مصادرة مقر الاونروا في القدس: عمل لا يجوز القبول به ومطلوب من الهيئات الاممية رفض وادانة هذا التصرف
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١١ اكتوبر ٢٠٢٤
محرر الأقباط متحدون
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن اقدام اسرائيل على الاونروا في القدس'>مصادرة مقر الاونروا في القدس وفي منطقة الشيخ جراح تحديدا بهدف تحويل المكان الى مستوطنة داخل القدس انما هي اشارة واضحة الى استخفاف اسرائيل وعدم احترامها للمنظومة الاممية فالاونروا هي منظمة انسانية اممية تابعة للامم المتحدة انشأت اثر النكبة بهدف اغاثة الفلسطينيين النازحين والمشردين.
وها هي اليوم تقوم باغلاقها ومصادرتها في القدس في خطوة تحمل ابعادا كثيرة وخطيرة اولها هو الاستخفاف بالمنظومة الدولية وثانيها هو احتقار رسالة الاونروا المتمثلة باغاثة الفلسطينيين النازحين والمشردين في ديارهم لا سيما ان تداعيات النكبة ما زالت قائمة واللاجئون ما زالوا في مخيماتهم ولم تحل القضية الفلسطينية.
ان ما اقدمت عليه اسرائيل انما يندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخاصة حق العودة التي لا يسقط بالتقادم .
الى متى سوف تستمر حالة الوهن والضعف الاممية في التعاطي مع سياسات وممارسات الاحتلال ومتى سوف تستفيق هذه المنظومة من كبوتها ؟ لكي تؤدي رسالتها كما يجب وفي المقدمة منها العمل على وقف الحرب .
نطالب المؤسسات الاممية بالا تستسلم لاجراءات الاحتلال بخصوص الاونروا والتي يتم تجريمها والنيل من هيبتها ورسالتها لانها مؤسسة مكلفة باغاثة الفلسطينيين وخاصة في ظل الحروب والظروف المأساوية الصعبة .
الاونروا يجب ان تبقى لان السبب الذي من اجله اقيمت ما زال قائما فالقضية الفلسطينية لم تحل واللاجئون ما زالوا في مخيماتهم لا بل نحن اليوم امام نكبة جديدة ولجوء جديد في غزة المنكوبة والمكلومة .