ليبيا تفرض الحجاب وتمنع الاختلاط وعدم سفر المرأة بدون محرم.. وتعيد شرطة الآداب والليبيين يصفون القرار " بعودة داعش"
محرر الأقباط متحدون
٤١:
٠٨
م +02:00 EET
الجمعة ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
محرر الاقباط متحدون
فجر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، موجة جدل واسعة بين الليبيين خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عودة "شرطة الآداب إلى الشوارع ،فقد أشار الطرابلسي في مؤتمر إلى أن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفاً أنها ستمنع "صيحات" الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.
• فرض الحجاب
كما شدد على ضرورة ارتداء المرأة لباسا محترما في الأماكن العامة، داعيا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.،
كذلك، نبّه من سفر المرأة بدون محرم، وقال إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، ومنع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة، بل توعد باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب. وقال إن من "يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا".
أثارت هذه القرارات جدلا واسعا وتفاعل الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت الناشطة الليبية أميرة يوسف، أن "هناك فرقا بين الحفاظ على الآداب العام وبين فرض قوانين داعش". ووجهت كلامها إلى وزير الداخلية قائلة "نحن ضد التعري والابتذال والمخدرات والخمور والفساد بكل أنواعه وأي شيء يمس بالآداب العامة، لكن أن تفرض لباسا معينا على الصغيرات وتمنع المرأة من السفر إلا بمحرم وتمنعنا من الأكل في الأماكن العامة، وتقول إن من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب لأوروبا، بقي أن تعلن أن ليبيا امتداد لداعش حتى يتدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإبداء مواقفهم"، بينما قال اخرون "لماذا لا يحاربون الفساد والسلع منتهية الصلاحية ويلاحقون سارقي المال العام؟" بدل ذلك.
الكلمات المتعلقة