وقف إطلاق النار مهم جداُ ومن الضروري بسط السلطة اللبنانية على كافة اراض الدولة .. البطريرك الراعي يستقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
محرر الأقباط متحدون
٤٣:
٠٥
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
كتب - محرر الاقباط متحدون
استقبل صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك لبنان قبل ظهر اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 في الصرح البطريركي في بكركي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضم النواب، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، أمين سر الحزب ظافر ناصر، ومستشار النائب تيمور جنبلاط، حسام حرب.
وبعد اللقاء صرّح النائب هادي أبو الحسن وقال: "زيارتنا اليوم تأتي بعد قرار وقف إطلاق النار، وكانت مناسبة مع غبطة البطريرك للقيام بجولة أفق والتأكيد على الثوابت واستشراف المستقبل.
ما جرى من وقف إطلاق للنار مهم جداُ، والأهم الشروع في تطبيق القرار 1701 الذي يضمن تطبيق الطائف وبسط السلطة اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية، وأكدنا دعمنا للجيش وأهمية دوره في تطبيق الخطة الأمنية في جنوب الليطاني، كما كان تأكيد على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية اليوم أكثر من أي وقت مضى، فعلينا أن نحزم أمرنا من خلال الكتل البرلمانية، ونحن نتطلع الى جلسة برلمانية قريبة نذهب في خلالها الى انتخاب رئيس توافقي يرضي الجميع ويبدد الهواجس".
أبو الحسن أضاف: "ننتظر اليوم زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ونعوّل على أصدقاء لبنان، ونشكر اللجنة الخماسية على جهودها، ولكن تبقى المسؤولية الأساسية على عاتقنا كنواب وكشعب من خلال انتظام العملية الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل جكومة جديدة والشروع في تطبيق ال 1701 وورشة اصلاح اقتصادي مالي، واجتماعي، ولكن يبقى الأهم وهو أن أمامنا فرصة تاريخية لنؤكد على أن اتفاق الطائف هو المظلة والأساس الذي نبني عليه، وعلى أهمية الجيش اللبناني".
وعن سؤاله عن إمكانية حصول 7 أيار جديد أكد أبو الحسن أنه في ظل الوفاق الحاصل وتطبيق الطائف ودور الجيش وال 1701 وانتخاب رئيس توافقي، فنحن بالتالي لا ننتظر الا الخير، واليوم هناك وعي أكثر عند الشعب اللبناني الذي احتضن أهلنا من الجنوب والضاحية والبقاع.
أما عن رسالته لحزب الله، فقال: "ان حزب الله بما يمثّل هو مكوّن لبناني، والعودة الى كنف الدولة اللبنانية هو انتصار لنا جميعاً، والداخل اللبناني يتّسع للجميع".
أما عن دعوة الرئيس نبيه بري لجلسة لانتخاب رئيس توافقي للجمهورية، وهويّة هذا الرئيس، فقال أبو الحسن: "سمعنا من الرئيس بري أنه عند وقف إطلاق النار سيدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في مهلة قريبة، وهذا أمر يُبنى عليه، وعسى أنو نوفّق في هذا الامر في القريب العاجل، شرط أن نتوقف عن الشروط والشروط المضادة، ووللنطلق من مبدأ ان لبنان هو الذي انتصر، ونذهب لانتخاب رئيس توافقي".
الكلمات المتعلقة