المطران حنا يستقبل وفداً أمريكياً في القدس ويدعو إلى وقف الحرب على غزة
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٤ ديسمبر ٢٠٢٤
محرر الأقباط متحدون
القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا كنسيا امريكيا والذين وصلوا في زيارة هادفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمناداة بوقف الحرب ولقاء عدد من الشخصيات الدينية وقد استهل الوفد زيارته للقدس بلقاء سيادته والذي استقبلهم في كنيسة القيامة في القدس القديمة مرحبا بزيارتهم ومؤكدا على اهمية ان يرتفع الصوت المسيحي في كل مكان مناديا بتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال ووقف العدوان الذي يدفع فاتورته المدنيين والابرياء في غزة .
نرفض ما تقوم به مجموعات في امريكا والذين يمزجون ما بين المسيحية والصهيونية فالمسيحية هي ديانة الرحمة والمحبة والسلام اما الصهيونية فهي حركة سياسية عنصرية كانت سببا في كل ما تعرض له شعبنا الفلسطيني من نكبات ونكسات وحروب وصولا الى حرب الابادة في غزة .
من الاهمية بمكان التأكيد على اننا نرفض ما تقوم به هذه المجموعات التي تدعي الانتماء للمسيحية والمسيحية منها براء فلا يمكن للمرء ان يكون مسيحيا وفي نفس الوقت ان يكون داعما للاحتلال وممارساته الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني .
نتمنى ان تتسع رقعة الوعي والتضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني في امريكا وفي سائر ارجاء العالم فالشعب الفلسطيني هو شعب تعرض لظلم تاريخي وما زال حتى هذه الساعة يعاني من هذه المظالم والمؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .
نحن نرفض الحروب وثقافة العنف والقتل وننادي بتحقيق العدالة وصون كرامة وحرية الانسان والتي بدونها لا يمكن ان يكون هنالك سلام ، فالسلام ثمرة من ثمار العدل وبغياب العدالة لا يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي .
القضية الفلسطينية هي قضية حق وعدالة ونتمنى ان تكونوا دائما صوتا مناديا بالحق والعدالة ونصرة شعبنا المظلوم ، أما في هذه الاوقات العصيبة فمطلبنا الاساسي والاهم هو ان تتوقف الحرب في غزة حقنا للدماء ووقفا للدمار .
قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية متحدثا عن مدينة القدس وما تتعرض له كما وتحدث باسهاب عن الكارثة الانسانية في غزة مجيبا على عدد من الاسئلة والاستفسارات .