الأقباط متحدون - المتروبوليت سفريوك يزور كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية في البحرين
  • ٢٠:٥٤
  • الثلاثاء , ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
English version

المتروبوليت سفريوك يزور كاتدرائية "سيدة شبه الجزيرة العربية" في البحرين

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٠١: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية في البحرين
كاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية في البحرين

محرر الأقباط متحدون
خلال زيارة قام بها إلى كاتدرائية "سيدة شبه الجزيرة العربية" في عوالي بالبحرين قال رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت أنتونيج سفريوك إن الكنيسة البحرينية تشكل رمزاً للضيافة والمحبة، مسلطاً الضوء على أهمية الحوار والتعاون من أجل بناء عالم أكثر تناغماً وسلاما وشدد في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز الحوار المسكوني وما بين الأديان والتفاهم بين مختلف الجماعات الدينية في المملكة.

تخلل الزيارة لقاء ضم الضيف الروسي إلى المسؤولين عن دور العبادة كافة في البحرين، وعبر عن امتنانه لهذه الفرصة التي أتيحت له ومكّنته من لقاء الأخوة والأخوات المنتمين إلى الديانات المختلفة، مضيفا أن اللقاء يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتناغم بين الأديان والثقافات، خصوصا وأنه شهد مشاركة ممثلين عن مختلف المعتقدات الدينية، تبادلوا خبراتهم ونظرتهم إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان، بالإضافة إلى سبل مواجهة التحديات المشتركة، وفي طليعتها التطرف والأحكام المسبقة.

لم يخف المتروبوليت سفريوك إعجابه الكبير بكاتدرائية "سيدة شبه الجزيرة العربية"، متوقفاً عند جمالها وكونها رمزاً هاماً للانفتاح وللضيافة والمحبة. واختُتم اللقاء بإعلان مشترك سلط الضوء على التزام الجميع في تعزيز السلام والتسامح والتفاهم المتبادل بين الأشخاص المنتمين إلى معتقدات وديانات مختلفة. وقد شارك في هذا الحدث أيضاً موظفون حكوميون، بالإضافة إلى أكاديميين وقادة مختلف الجماعات، الذين عبروا جميعاً عن تأييدهم للحوار بين الأديان، كما أن الجماعة المسيحية المحلية رأت في الزيارة مناسبة هامة تساهم في تعزيز العلاقات بين مختلف الطوائف المسيحية المتواجدة في المملكة الخليجية.

خلال الزيارة قام الكاهن المسؤول عن الكاتدرائية الأب ساجي توماس بمرافقة المتروبوليت سفريوك، مقدما لضيفه شرحاً مفصلا حول هذا الصرح الديني الهام. من جانبه شاء النائب الرسولي المطران ألدو بيراردي، الذي استقبل المسؤول الكنسي الروسي، أن يتوقف عند أهمية الدور الذي تلعبه الأديان على صعيد تعزيز السلام والمصالحة، وقدم لمحة عن أبرز المبادرات التي تنظمها الكنيسة المحلية من أجل تشجيع الالتزام الكنسي للجماعات.

يُذكر أن سفريوك هو أيضا المدبر الموقت لأبرشية أوروبا الشرقية التابعة للكنيسة الروسية الأرثوذكسية.