الأقباط متحدون - رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به هيئة تحرير الشام مفرح ويثير بعض المخاوف
  • ١٨:١٦
  • الاربعاء , ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
English version

رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به "هيئة تحرير الشام" مفرح ويثير بعض المخاوف

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٠٠: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤

عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة
عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة

 قال عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة الإئتلاف السورية المعارضة إن ما قامت به "هيئة تحرير الشام"، بعد تغيير السلطة في سوريا، هو "أمر مفرح، لكنه يثير بعض المخاوف أيضا".

 
وفي حديثه إلى موقع BBC TÜRKÇE، شدد مصطفى على أنه "يجب ألا ننتقل من دكتاتورية إلى ديكتاتورية أخرى"، مؤكدا أن "الجيش الوطني السوري له دور نشط في العمليات العسكرية التي أدت لسقوط النظام، وكانت له مساهمة كبيرة في السيطرة على دمشق، ولا ينبغي نسب العملية إلى مجموعة واحدة".
 
وشدد على أن "الجميع شارك، لكن ظهرت مجموعة واحدة في الصورة. نحن لم ندخل في جدال نحن فعلنا وأنتم فعلتم.. فالمهم كان هو إسقاط النظام، وقد تحقق ذلك، والآن علينا التركيز على المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى "أننا سننتظر ونرى.. هم أيضا يتحدثون عن الديمقراطية وإرادة الشعب.. ما حدث حتى الآن مفرح، لكن لا يزال من المبكر التقييم.. إذا تشكلت حكومة انتقالية بحلول الأول من مارس، فهذا دليل على أنهم على الطريق الصحيح".
 
وأضاف: "النضال سيستمر لبناء سوريا ديمقراطية، شاملة للجميع، تقوم على مبادئ المواطنة المتساوية من دون تمييز"، وعن وجود مفاوضات مع هيئة تحرير الشام، قال: "حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل، لكن أيضا لا توجد بيئة صراع سياسي. نحن مستمرون في أنشطتنا".
 
وحول وجود اختلافات في النهج تجاه القضايا الأساسية مع هيئة تحرير الشام، وعن القلق بشأن ذلك، ذكر مصطفى أنه "من الطبيعي أن يكون لدينا قلق بشأن مستقبل سوريا.. ولكن اليوم هناك تصريحات صدرت حتى الآن.. هناك نهج المجتمع الدولي.. غير بيدرسن (المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا) التقى به أحمد الشرع في دمشق، أي أنه اعتبره طرفا محاورا.. وبالطبع، من الطبيعي أن نشعر بالقلق.. هو دائما يقول في تصريحاته إنه تغير.. حاليا من المبكر جدا الحكم.. سنرى ذلك في الأفعال وليس فقط في الأقوال".
 
وجزم أن "هناك ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية، وإعداد دستور جديد يعرض للاستفتاء، وإجراء انتخابات عادلة"، مبينا أن "مجموعات الجيش الوطني السوري التابعة لتشكيلهم، قد تضع السلاح في حال توفرت الظروف المناسبة، أخذا بالاعتبار أن مكافحة الإرهاب مستمرة في هذه المرحلة".
 
وأفاد مصطفى بأن "الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد تتواصل، وهناك احتمال لشن عملية عسكرية في منطقة عين العرب/كوباني إذا توفرت الظروف، بالطبع"، مؤكدا أن "الغالبية العظمى من السوريين الموجودين في تركيا، يرغبون في العودة إلى سوريا، وسيزداد العدد في الفترة المقبلة".
 
وأضاف: "الحكومة السورية المؤقتة، هي الحكومة التي شكلها في وقت سابق الائتلاف السوري المعارض، وتتبع له.. وهي كجسم سياسي موجودة منذ سنوات، وإن اختلف رؤساؤها وأعضاؤها بين فترة وأخرى. وهي لديها مؤسسات تديرها بدعم تركي كامل، بمناطق الشمال السوري، التي كانت تسمى سابقا بالمناطق المحررة، وهي مناطق العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري، والتي خضعت منذ فترات طويلة للسيطرة التركية".
 
ورأى مصطفى أن "الغريب، أن هذه الحكومة التابعة للائتلاف السوري المعارض، لا تزال قائمة إلى الآن، ولم يتم الإعلان عن حلها كما كان متوقعا بعد تشكل حكومة محمد البشير في دمشق، على إثر سقوط النظام السوري".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.