حفيدة اشهر رسام روسي.. جدى كان عاشقا للحضارة المصرية

جمال كامل
افتتح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ، ود.سلوى حمدى رئيس الادارة المركزية للمتاحف القومية ، ود. صالح حامد مدير متحف محمد محمود خليل معرض تشكيلي بعنوان " رحلة الي الشرق" من اعمال الرسام الروسي الشهير " فاسيلي بولينوف" بقاعة زياد بكير للفنون التشكيلية بالمكتبة الموسيقية بدار الاوبرا المصرية ، حيث تم عرض 100 عمل من إبداعات بولينوف التى رسمها خلال رحلته الى مصر عام 1882 بالإضافة الي مجموعة كبيرة من الصور الفوتوجرافية التقطتها عدسة مساعده "كندراتوف " التى تناولت مشاهد من الحضارة المصرية القديمة والريف المصري، وحياة الفلاحين ، والمرأة العاملة ، وبالطبع صور الاهرامات وابو الهول ، كما التقطت عدسته مشاهد من حياة مدينة القاهرة.

وفي البداية رحبت د. سلوى حمدي بالوفد الروسي ونقلت تحيات وزير الثقافة المصري د. احمد فؤاد هنو،ود.وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية مؤكدة ترحيب وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في إطار التبادل الثقافي.

من جانبه قدم مراد جاتين الشكر لوزارة الثقافة المصرية علي إتاحة الفرصة لتقديم اعمال الفنان الروسي الكبير فاسيلي بولينوف.

واشارت د. ناتاليا بولينوفا حفيدة الفنان عالمة المتاحف ومديرة المتحف التاريخي الفني وعضو المجلس الدولي للمتاحف  قائلة " ان والد جدي الرسام الكبير فاسيلي بولينوف عاش عاشقا للحضارة المصرية وحول بيتنا الى متحف كبير عن مصر وسعي الي زيارتها ورغم صعوبة السفر الذى استغرق وقتا طويلا في هذا الزمن الى انه عاد الي زيارتها مرة اخرى بعد ان وقع في غرامها تماما واصبح مولعا بالحضارة المصرية، ورسم الكثير من المشاهد المصرية سواء عن الحضارة القديمة او مشاهد من الحياة اليومية لبسطاء الناس ، وقد نقل بولينوف هذا الحب تجاه الحضارة المصرية الي اسرته اولا ، ثم الي تلاميذه ، ثم الى المجتمع من خلال معارضه المختلفة التى تناولت الحضارة المصرية".

وقدمت ناتاليا بولينوفا الشكر للمراكز الثقافية الروسية في مصر بالقاهرة والاسكندرية على ما قدموه من دعم لتنظيم المعرض ، كما قدمت الشكر لوزراة الثقافة المصرية على هذه الفرصة الثمينة في عرض اعمال والد جدها لاول مرة في مصر ، وصرحت ان المعرض لن يعود الى روسيا وسيبقى في مصر إهداءا لشعبها العزيز ويتولي المركز الثقافي الروسي تقديم المعرض في اماكن مختلفة في مصر الفترة القادمة.