الأقباط متحدون - البابا فرنسيس يجدد دعوته للسلام في رسالة عيد الميلاد
  • ٠٥:٢٩
  • الاربعاء , ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤
English version

البابا فرنسيس يجدد دعوته للسلام في رسالة عيد الميلاد

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

١١: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤

البابا فرانسيس وهو يتلو رسالة عيد الميلاد
البابا فرانسيس وهو يتلو رسالة عيد الميلاد

محرر الأقباط متحدون
ندّد البابا فرنسيس في رسالة عيد الميلاد بـ"الوضع الانساني الخطير جدا" بغزة، مجددا الدعوة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. كما دعا لـ"صمت الأسلحة في أوكرانيا المعذبة".

قال الحبر الأعظم في رسالة عيد الميلاد اليوم (الأربعاء 25 ديسمبر 2024) "عيوننا مركّزة على مهد بيت لحم، أوجّه فكري الى الجماعات المسيحية في إسرائيل وفلسطين، ولا سيّما في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جدا. ليتوقف إطلاق النار، ولتحرر الرهائن، ولتقدّم المساعدة للسكان المنهكين من الجوع والحرب". ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

دعا البابا فرنسيس في رسالة عيد الميلاد الأربعاء الى وقف الحرب في "أوكرانيا المعذبة" بعد نحو ثلاثة أعوام من بدء الغزو الروسي، داعيا الى "فتح الباب" أمام التفاوض لتحقيق سلام عادل.

 وقال الحبر الأعظم "لتصمت الأسلحة في أوكرانياالمعذبة! وليكن لنا الجرأة لنفتح الباب أمام التفاوض وأعمال الحوار واللقاء للوصول الى سلام عادل ودائم"، وذلك في رسالته التي أتت بعد ساعات من هجوم صاروخي واسع النطاق شنّته روسيا، قال مسؤولون في كييف إنه استهدف على وجه الخصوص منشآت الطاقة.

كما دعا البابا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في السودان حيث أكد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء، أن المجاعة تتفشى في ظل الحرب الضارية المتواصلة منذ 20 شهرا.  وقال الحبر الأعظم "ليسند ابن الله العليّ جهود المجتمع الدولي لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في السودان، والشروع في مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار" بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واصطف المصلون في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، للمرور عبر "الباب المقدس" الكبير عند مدخل كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، بينما يشهد عيد الميلاد (الكريسماس) بداية لاحتفالات العام المقدس في 2025، والذي من المتوقع أن يجلب نحو 32 مليون كاثوليكي إلى روما. ويشار إلى أن المرور عبر "الباب المقدس" يعد أحد الطرق التي يمكن من خلالها للمؤمنين أن ينولوا المغفرة عن الخطايا التي ارتكبوها، خلال فترة الاحتفال باليوبيل، وهو تقليد يحدث مرة كل 25 عاما ويعود تاريخه إلى عام 1300.

وفي عشية عيد الميلاد، طرق البابا فرنسيس الباب المقدس وكان أول من مر به، ليفتتح بذلك يوبيل عام 2025 الذي كرسه للأمل. وقد خضع المصلون لضوابط أمنية قبل الدخول من الباب المقدس، في ظل المخاوف الأمنية الجديدة بعد وقوع هجوم دموي مؤخرا في سوق عيد الميلاد بألمانيا. ومن المقرر أن يلقي البابا ظهر اليوم مباركته التقليدية "أوربي إت أوربي" (إلى المدينة والعالم)، وهو عبارة عن ملخص للويلات التي يواجهها العالم هذا العام.