تهديدات متبادلة بين الحوثيون وإسرائيل.. الحوثي: نحن في مواجهة مفتوحة مع تل ابيب.. نتنياهو: الحوثيون الذراع الأخير المتبقي للمحور الإيراني

كتب - محرر الاقباط متحدون
ككرة الثلج يتحرك ملف التصعيد في المنطقة ليصل إلى ما تعتبره إسرائيل محطة أخيرة في سلسلة طويلة من مسلسل الحرب والمواجهة الذي بدأ في أعقاب هجوم حماس بالسابع من أكتوبر.

وقالت مذيعة قناة "سكاي نيوز عربية"، :" في الحادي والثلاثين من أكتوبر من عام 2023، تحديدا بدأ الصراع يحتدم ما بين الحوثيين وتل أبيب.

موضحة:" وذلك عندما شنت الجماعة هجوما استخدمت فيه صواريخ باليستية ومسيرات، وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها اعتراضها.

مضيفة : في أحدث صور هذا التصعيد، الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض طائرة مسيرة آتية من جهة الشرق، وذلك بعد ساعات من إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب إثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن.

 في السياق، الجيش الإسرائيلي أقر بأن الدفاع الجوي ليس محكما بالكامل، وأكد استمرار التحقيق بشكل مكثف حول الصاروخ الذي وصل إلى تل أبيب.

المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، أعلن إطلاق صاروخ باليستي استهدف موقعا عسكريا إسرائيليا في منطقة يافا، وقال ان الصاروخ هو من نوع فلسطين 2.

مصادر محلية يمنية أكدت أن الحوثيين رفعوا حالة التأهب في مناطق سيطرتهم استعدادا لأي رد إسرائيلي محتمل.

 هذه المصادر أضافت أن جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقليل حركة قادتها وتمويهها حتى.

 هذه التطورات الميدانية دفعت عضو مجلس الحرب السابق في إسرائيل، بيني غانتس، للقول: "الحل في اليمن موجود في إيران".

مؤكدا ضرورة ألا تكتفي إسرائيل بأعمال الرد ضد الحوثيين.

 وقبل أيام، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعبد الملك الحوثي تهديدات ووعيد متبادل.

عبد الملك الحوثي قال ان جماعته في حالة حرب ومواجهة مفتوحة مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الوضع غير آمن لشركات الطيران في مطار بن غوريون، وقال :" نحن على مستوى الموقف مستمرون في التصعيد ولا نأبه بما يقومون به من  عدوان.

وتابع :" نحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم.

وأضاف :"ونحن كما قلنا ابتدأنا بكل هذه الفاعلية وبكل هذا العدد الكبير من الصواريخ والطائرات المسيرة من الاستهداف للسفن المرتبطة بهم دون أن نكترث لهم منذ البداية.

وتابع :"ونحن مستمرون على هذا الموقف لأنه موقف كما قلنا مبدئي.

بالمقابل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الحوثيين بأنهم الذراع الأخيرة لما وصفه بمحور الشر الإيراني في المنطقة.

وقال :"بعد حماس وحزب الله، وبعد سقوط نظام الأسد، قصف سلاح الجو صباح اليوم أهدافا استراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وفي عمق اليمن.

واضاف :" لقد فعلنا ذلك ردا على هجمات الحوثيين المتكررة على أهداف مدنية في إسرائيل.

وتابع :" إنهم لا يهاجموننا فقط، بل يهاجمون العالم كله، مهاجمة طرق الشحن والتجارة الدولية.

وواصل :" وبالتالي، عندما تعمل إسرائيل ضد الحوثيين، فإنها تتصرف نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله.

وتابع :"ويدرك الأمريكيون هذا الأمر جيدا، وكذلك كثيرون غيرهم.

كما اضاف :"  بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني .