الأقباط متحدون - عسكر : مظاهرات ضد عصابات الجولاني والقاعدة لاضطهاد المسيحيين والعلويين في سوريا
  • ٢٣:١٧
  • الخميس , ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤
English version

عسكر : مظاهرات ضد عصابات الجولاني والقاعدة لاضطهاد المسيحيين والعلويين في سوريا

٣٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

 مظاهرات ضد عصابات الجولاني
مظاهرات ضد عصابات الجولاني
كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الكاتب الليبرالي والباحث سامح عسكر :" سوريا تشتعل بالمظاهرات ضد عصابات الجولاني والقاعدة وتنظيم الإخوان المسلمين، فالمظاهرات اندلعت في طرطوس واللاذقية وفي مناطق بحمص وحماة لأسباب تتعلق باضطهاد طائفي للعلويين والمسيحيين، وانتشار فيديوهات حرق المتطرفين لمقام الشيخ أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي، وهو من كبار ومؤسسين المذهب العلوي.
 
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" يُذكر أن الشريعة التي تطالب بها القاعدة والإخوان لا تتضمن وجود مقامات وأضرحة للصوفية والشيعة والمسيحيين باعتبارها أوثان شركية، والمدافعون عنها يدخلون تحت مسمى (محاربون)، وهذا يفسر قتل القاعدة لحراس مقام الشيخ العلوي.
 
 
لافتا :"نفس سلوك الوهابية الأوائل في حرق وتدمير أضرحة الصوفيين في الحجاز ونجد، وهجومهم على مساجد كربلاء ومقامات وأضرحة المذهب الإثنى عشري، وسلوك الوهابية المتأخرين في داعش بهجومهم على مسجد الروضة الصوفي في سيناء أثناء صلاة الجمعة، وقتلهم لأكثر من 300 مصري من المصلين.
 
 
وواصل :" فتنة طائفية صرفة كنا نتوقع حدوثها، وخرج أنصاف المثقفين والجهلة ليُبشروا باعتدال الجولاني، وما هي إلا أيام ويسود الأمن والسلام والوئام بين السوريين، قلنا في منشور بأن أي محاولة من الجولاني لفرض شريعته الوهابية على عموم الشعب السوري سوف تؤدي لفتنة طائفية، وانفلات أمني، وها هي مقدمات ذلك تظهر بوضوح.
 
 
ورأى :" على الدول العربية والإسلامية التدخل بقوة في سوريا، هناك لا توجد حكومة فعلية، بل عصابات لا رابط بينها سوى العقيدة والتطرف الديني، وسوف تمتد آثار هذه الفتنة الطائفية لبقية الدول العربية، وأكثر دولة عرضة لذلك الآن هي لبنان والعراق بحكم الجوار، والوجود المسيحي والشيعي الكبير.
 
 
واختتم :"سوريا برميل بارود سينفجر في كل محيطه الجغرافي، وعلى مسؤولين دول مؤتمر الدوحة ألا يتراخوا أمنيا في ما يحدث، فمشاهد القتل والتنكيل التي يفعلها متطرفي الجولاني بحق الأقليات الدينية في سوريا (ملهمة) لنظرائهم في الدول الأخرى، وستنتقل آليا بحكم التأثير العاطفي والديني.