«الصحة» تكشف حقيقة انتشار فيروس HMPV

نشر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، مقطعًا صوتيًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أكد فيه أن الأخبار المتداولة بشأن تفشي فيروس جديد في شرق آسيا باسم« HMPV» لا تدعو للقلق. 

 

وأوضح أن هذا الفيروس ليس جديداً، حيث تظهر حالات إصابة به سنوياً، ولا توجد مؤشرات على وجود وباء جديد. 

 

وأشار الدكتور حسامعبد الغفار إلى أن الفترة الحالية تشهد انتشار فيروسات تنفسية متعددة، منها الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، و«كوفيد-19»، وفيروس الميتابنيومو البشري (HMPV)، مشيرًا إلى تسجيل عدد كبير من الإصابات بالفيروس في شرق آسيا وأمريكا. 

وأضاف أن المشكلة تكمن في إمكانية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن للشخص أن يُصاب بالإنفلونزا وفيروس« HMPV» في الوقت ذاته، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول. 

 

وأوضح «عبد الغفار» أن فيروس الميتابنيمو البشري هو فيروس تنفسي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، ويعتبر أحد مسببات الأمراض التنفسية الشائعة. 

 

وأشار إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1% إلى 10% من حالات الأمراض التنفسية الحادة، وأن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية، مع ندرة حدوث الوفيات. 

 

وأكد أن الفيروس قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية خطيرة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن، مضيفاً أن انتشاره يكون أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء. كما أوضح أن الأشخاص يمكن أن يُصابوا به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع زيادة احتمالية الإصابة الشديدة لدى الأطفال، وكبار السن، وذوي المناعة الضعيفة.