الأقباط متحدون - إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية بيد الأنبا ميخائيل ووضع جزءًا من رفات القديس حبيب جرجس بمقصورة بالمدرسة
  • ١٤:٤٦
  • الأحد , ١٢ يناير ٢٠٢٥
English version

إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية بيد الأنبا ميخائيل ووضع جزءًا من رفات القديس حبيب جرجس بمقصورة بالمدرسة

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٠٦: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥

 افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية بيد الأنبا ميخائيل
افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية بيد الأنبا ميخائيل
كتب - محرر الاقباط متحدون 
شهدت إيبارشية حلوان والمعصرة، إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية، بيد نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس دير القديس الأنبا برسوم، وذلك بالدير ذاته عقب صلاة القداس الإلهي.
 
جرى افتتاح مبنى الكلية، عقب القداس الإلهي، حيث أزاح نيافته الستار عن اللوحة التي تؤرخ لإعادة إحياء  الكلية، ثم وضع نيافته جزءًا من رفات القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بمقصورة خاصة به بالمدرسة.
 
وفي كلمته شكر نيافة الأنبا ميخائيل قداسة البابا تواضروس الثاني على تشجيعه ومباركته فكرة إحياء هذا المشروع التعليمي مرة أخري، وشكر نيافته كذلك هيئة التدريس، ومجمع كهنة الإيبارشية، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم. مشيرًا إلى أن التعليم اللاهوتي وصية كتابية، كما حث الدارسين على البحث الدائم في علوم اللاهوت، وأكد على أن المنهجية المتبعة التي تتبناها المدرسة معتمدة على المحاور الثلاثة:- الجانب المعرفي، والروحي، والتطبيقي، من منظور أن الباحث اللاهوتي هو إنجيل مُعاش، يُقَدِم الإنجيل من خلال حياته “لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ” (مت٥: ١٦).
 
وعن هيئة التدريس ألقت الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، والنائبة بمجلس الشيوخ كلمة، أعربت فيها عن فخرها بالمشاركة في أحياء مدرسة حلوان اللاهوتية مرة أخرى.
 
وألقى القس أنجيلوس فؤاد ناظر المدرسة، كلمة عرض خلالها النظام الإداري، والمنهجية التي تقدمها المدرسة خلال الأربعة سنوات، والأقسام، والساعات المعتمدة، كما أكد على ضرورة الالتزام بالحضور الفعلي للحصول على أقصى استفادة ممكنة من خلال التفاعل في المحاضرات، وورش العمل.
 
هذا وقد بدأت الدراسة اليوم عقب الافتتاح مباشرةً، وسط فرحة غامرة من جميع شعب الإيبارشية والمتواجدين بالدير، والذين احتفلوا بهذه المناسبة التاريخية، مُتمنين أن تصبح هذه المدرسة منارة للتعليم الكنسي الأرثوذكسي.