سوريا.. مستقبل غامض لموظفين في القطاع العام بعد فصلهم
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
يواجه موظفو القطاع العام في سوريا واقعًا صعباُ ومستقبلًا غامضًا بعدما أكد وزير المالية شطب أكثر من 300 ألف موظف حكومي، فيما قامت الوزارات بتطبيق هذا القرار عبر فصل أعداد كبيرة من موظفيها. التبريرات تتنوع بين "الفائض الوظيفي" و"عدم التخصص"، لكن المفصولين يشيرون إلى دوافع انتقامية ترتبط بانتماءات سياسية أو آليات غير مهنية.
قرارات الفصل استهدفت موظفين بحجة الفائض أو عدم الكفاءة، أو لكونهم يعملون في خارج نطاق تخصصهم.
عبر الموظفون المفصولين هن رفضهم للإقصاء والتهميش، مشددين على أهمية العدالة والحفاظ على الخبرات الوطنية، في حين خرج معظمهم في مظاهرات رفضاُ لقرار الفصل التعسفي كما يقولون.
وبالنظر إلي الوضع العام للقطاع العام في سوريت نجده يتسم بالغموض والاحتقان، وسط قرارات وصفت بأنها تعسفية وغير مهنية، في ظل تدهور الوضع المعيشي وتصاعد الاحتجاجات بين العاملين.