بدعة احياء تراث مصر باللغة العربية باستخدام الدين
شريف منصور
٤٧:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥
شريف منصور
منذ فتره طالعتنا وزيرة الهجرة نبيلة مكرم بما قيل انها مبادرة رئاسية! ولم يقولوا في هذا الوقت المبادرة الرئاسية من عبد الفتاح السيسي. ذهبت نبيلة مكرم لكل دول مهجر الأقباط تنصحهم ان يتولوا مبادرة الرئاسة الغير مصريةُ بتعليم المولودين في المهجر باللغة العربية! وفشلت ونالت عقاب لا يتخيله احد. وجاءت بعدها الوزيرة سها جندي ، والتي رفضت كندا السماح لها ان تدخل كندا لخطأ في طلب تأشيرة سابق .
وعوضا ان تعتذر الحكومة المصرية ، قررت معاقبه الأقباط المتجنسين بالجنسية الكندية .بسبب وزيرةً كاذبة ودولة لا تتخشي فعل الخاطيء بل تخشي الفضيحة و تعاقب المصريين الاصليين بإلزامهمً بأخذ تاشيرة دخول قبل السفر الي وطنهم ؟ و الان تعالوا نري توحش و مدي العنصرية و الخوف من سقوط الدولة الدينية ، بعودة الكتاتيب و الدين مادة أساسية من ابتدائي الي الثانوية العامة ولم يكفيهم كل المدارس الازهرية و المعاهد الأزهرية !
انها دولة لا تفكر في رقي مصر علميا واخلاقيا بل تعصبية دينية فاشلة للحضيض ، فما هذا السخف وماهدا الانحطاط الذي يدل علي انها دولة الحدت ابنائها و الان تريدهم اكثر الحادا . ابحثوا عن ما قيل مبادرةً الرئاسة لإحياء الوطنية ! هل تعتقدوا ان الوطنيةُ مرتبطة باللغة العربية اللغة التي فرضها الغزاةُ العرب علي المصريين اصل مصر و اصحاب الارض! احياء الوطنيةً يكون بأحياء التراث المصري قبل الغزو العربي لمصر.
والذين لم يستحوا لانهم اغبياء عنصرين وقال احدهم " ان كان في إعمار المدينة خراب مصر فلتخرب مصر" هل هذا هو التراث الذي يرغب فيه المشايخ ! لا ولا ولن نرضخ لأوامر التعصب . اتجاه حكومة مصر اتجاه خطأ انها اجندة اعادة اسلمة مصر اكثر مما تعاني من الإسلمة التي اودت بوطننا للتراجع عن هدفها نحو بناء دولة مدنية تعبر عن هوية مصر الحقيقية. كفي غباء واضح وديكتاتورية دينيةُ ليس لها اي فائدة.
ان لم تكن دور العبادة و الاسر هي مصدر تعليم اولادكم فلن ينجح جعل مادة الدين مادة اجبارية . وللعلم سيتدخل القضاء العالمي ضد انتهاكات الحقوق والحريات العامة. ابشروا انتم فتحتم علي انفسكم باب ليس له نهاية .
الكلمات المتعلقة