الأقباط متحدون - الاتحاد الأوروبي: 235 مليون يورو مساعدات لسوريا وجيرانها
  • ٠١:٣٨
  • الجمعة , ١٧ يناير ٢٠٢٥
English version

الاتحاد الأوروبي: 235 مليون يورو مساعدات لسوريا وجيرانها

أخبار عالمية | العربية

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥

الشرع مع رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب في دمشق، في 17 يناير، 2025. (AFP)
الشرع مع رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب في دمشق، في 17 يناير، 2025. (AFP)

 لم يوقف إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيبحث رفع العقوبات عن سوريا باجتماع في بروكسل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، تدفق المساعدات.

 
235 مليون يورو
فقد أعلنت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب، الجمعة، عن حزمة مساعدات بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة خلال زيارة إلى البلد الذي مزقته الحرب.
 
وقالت لحبيب خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إنها أتت للإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو (حوالي 242 مليون دولار) لسوريا والدول المجاورة.
 
كما شددت على أن هذا القرار يظهر التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب الناس.
 
جاء هذا بعدما التقت المسؤولة في دمشق بقائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
 
وأعلنت لحبيب، أن أوروبا ستقدم مساعدات إضافية إلى السوريين بقيمة 235 مليون يورو منها 120 مليون للداخل السوري.
 
كما أوضحت أنها أجرت محادثات بناءة مع الشرع في دمشق.
 
تخفيف العقوبات الأوروبية قريباً
تأتي هذه المساعدات بعد أن تم الحديث عن تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، والذين ناقشوا أن تشمل الخطوة قطاعات النقل والنفط والغاز وبعض النشاطات المصرفية.
 
في حين أكدوا أن هذا القرار مشروطا بتنفيذ تدابير احترام حقوق الأقليات والمرأة.
 
كما بات من المتوقع أن يتم الإعلان عن تخفيف العقوبات في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 27 يناير 2025. على أن سيبقى سيف عقوبات الاتحاد الأوروبي مسلولا من أجل تحفيز الإصلاحات في سوريا.
 
6 دول أوروبية تدعو إلى تخفيف العقوبات عن سوريا.. ومراسل العربية يوضح الشروط
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الاتحاد الأوروبي عن شروطه لرفع العقوبات بشكل كامل، على الرغم من أنه أطلق مساعي لتحفيفها بدفع ألماني.
 
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية اللذين زارا دمشق قبل أسبوعين، شددا أيضا على أهمية تشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف السورية، فضلا عن حماية حقوق الأقليات.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.