البابا ثيودروس يحتفل بعيد القديسَيّن أثناسيوس وكيرلس بطريركَيّ الإسكندرية
محرر الأقباط متحدون
١٩:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
احتفل صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية ثودروس، بذكرى القديسَيّن أثناسيوس وكيرلس بطريركَيّ الإسكندرية في دير القديس سابا البطريركي التاريخي المقدس.
بحضور المتروبوليت بندلايمون مطران بطلمايس والسكرتير العام للمجمع المقدس، والمتروبوليت جرمانوس مطران طامياثوس ورئيس الدير، والوكيل البطريركي في الإسكندرية الأرشمندريت دامسكينوس الأزرعي.
قبل نهاية القداس الإلهي تحدث غبطته بإسهاب عن سلفيه القديسَيّن المكرمين أثناسيوس وكيرلس. وقد ركز كلمته على أيقونة القديس أثناسيوس رئيس أساقفة الإسكندرية، ذلك بمناسبة إتمام هذا العام مرور 1700 سنة على انعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية من بيثينيا سنة 325م، لضحد الممارسات الخاطئة للأريوسية، والتي ظهر خلالها القديس أثناسيوس كلاهوتي بارز من خلال مساهمة الروح القدس الحاسمة في تكوين عقيدة وحدة الثالوث الأقدس في الجوهر لإيماننا.
وذكر غبطته أن هذا الأب العظيم ومعلم الكنيسة السماوية قد ولد بالإسكندرية، والتي ترأسها كرئيس أساقفة لمدة 46 عامًا، وأُنشأت فيها المدرسة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية. والتي بعد 470 سنة أُعيد إنشائها للطلبة الأفارقة في بدير القديس سابا وحملت اسم القديس المكرم أثناسيوس الرسولي.
في نهاية كلمته توجه إلى متروبوليت جرمانوس رئيس الدير مشيرًا له أن القديس العظيم يقف إلى جانبه لرعايته التي لا تكل كأب روحي، وحامي محب، ومعلم ومشجع للتلاميذ القادمين من أفريقيا في الحياة الكنسية بشكل عام.
وأختتم كلمته كرئيس الكرازة البطريركية للقديس مرقس، بتكريم كنيسة الإسكندرية لقائد لاهوت المجمع المسكوني الأول القديس أثناسيوس الذي ترأس الكرسي الأسقفي في الرابع الميلادي.
بعد ذلك أقيمت خدمة الخمس خبزات تكريمًا القديسَيّن أثناسيوس وكيرلس.
في الختام استقبل البابا ثيودروس الطلبة الأفارقة لمدرسة القديس أثناسيوس وجميع الحضور في القاعة الملحقة بالدير الذين حضوروا للتهنئة بعيد بطريركَيّ الإسكندرية.
الكلمات المتعلقة