طالب يطعن 3 من زملائه بإحدى مدارس الإنترناشيونال بالإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية، أمس الاثنين، واقعة مروعة بسبب تعدي طالب في الصف الثاني الثانوي على 3 من زملائه بإحدى مدارس الإنترناشيونال وأصابهم بآلة حادة وأحدهم يرقد في العناية المركزة.

 

حرر أولياء أمور 3 طلاب بإحدى المدارس الدولية بمنطقة أبيس في الإسكندرية، المحضر رقم 138 لسنة 2025 جنح أحداث قسم شرطة سيدي جابر، يتهمون فيه طالب مقيد بالصف الثاني الثانوي وآخرين، بالتعدي عليهم وإصابتهم، حيث تعرض أحدهم لطعنة بسلاح أبيض "مطواة" ويرقد في العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك على خلفية منعهم له من معاكسة زميلتهم.

 

وجاء البلاغ في أعقاب ما شهده محيط أحد مراكز الدروس الخصوصية، الكائنة في منطقة كفر عبده، من حادث بدأ بمشاجرة بين طالب بالصف الثاني الثانوي و3 زملاء له بالصف الثالث الثانوي، لمنعه من مضايقة زميلاتهم في نفس المدرسة، إلا أن الأخير رفض موقف الطلاب بمنعه من المعاكسة، ووجه لهم السباب، واستعان بآخرين، وقاموا بالتعدي على الطلاب وإصابتهم.

 

وذكرت والدة الطالب إسلام ماجد، بحسب "العربية"، والذي يرقد في العناية المركزة في محضر الشرطة، أن ابنها أصيب بطعنة نافذ في البطن، وتم عمل 3 غرز خارجية له، فضلًا عن تعرضه لإصابة في الكبد والأمعاء، بسبب نفاذ الطعن، إذ استخدم الطالب المتهم آلة حادة في الحادث، فيما أصيب زميلاه الآخران "محمد أيمن" في الظهر، و"يوسف عمرو" في الساعد، مطالبة بمحاسبة الطالب المعتدي ليكون عبرة لغيره، خاصة وأن نجلها كان يدافع عن زميلاته في موقف نُبل وشهامة.

 

كما أضافت الأم في حديثها لوسائل إعلام مصرية أن الحادث بدأ وقت الاستراحة بين الدرسين، حيث دخل نجلها وزملاؤه لسوبر ماركت شهير في المنطقة، وفور خروجهم فوجئوا بالطالب المتهم وزملائه ينتظرونهم ويعتدون عليهم بآلات حادة وتوجيه السباب لهم بالألفاظ البذيئة، فأصيب نجلها بطعنة استقرت في بطنه، ووصلت للكبد والأمعاء، فيما أصيب زميله الثاني في الظهر والثالث في الساعد.

 

وأكدت الأم أن أسرة الطالب المتهم حاولت تحمل مصاريف العلاج، وعرض مبالغ مالية كبيرة في محاولة للتصالح والتنازل عن المحضر، إلا أنها رفضت، على أن تستكمل الإجراءات القانونية، خاصة في ظل مكوث نجلها داخل الرعاية المركزة في وضع صحي خطير، خاصة وأنه يعاني نزيفا في الكبد، وشكوكا حول تسرب بين المعدة والقولون، وأن الأطباء بصدد إجراء جراحة دقيقة له.

 

واستطردت الأم: أين حق ابني خاصة وأنه يدافع عن زميلاته في موقف شهم ونبيل فيكون جزاؤه الطعن.